اليوم الثلاثاء: ندوة وطنيّة شعارها كبار السنّ والمتقاعدين كفاءات وخبرات في خدمة الوطن
قال كمال المدوري، مدير عام الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية، إنه يجب على التشريع التونسي سنّ جملة من المرافق والإجراءات لفائدة الأشخاص المسنّين والإستثمار في قدراتهم وتثمينها بعد التقاعد.
وخلال إستضافته صباح اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2019، في برنامج إكسبراسو مع الصحفي وسيم بالعربي، أفاد المدوري إنّ الندوة الوطنيّة التي ستقام اليوم الثلاثاء، شعارها كبار السنّ والمتقاعدين كفاءات وخبرات في خدمة الوطن، والهدف منها البحث في الطرق والوسائل التي تساهم في تحويل المتقاعدين إلى كفاءات وكيفيّة جعل التقاعد فرصة وأمر إيجابي وليس تهديد عن مقاطعة العمل، وسيتمّ التطرّق في هذه الندوة إلى أربعة ورشات.
الورشة الأولى سيتمّ التطرّق فيها إلى المشروع الذّي أعدّته الحكومة المتعلّق بقانون المبادر الذّاتي وكيفيّة تثمين كفاءات المتقاعدين وتتعلّق الورشة الثانية بمكانة المتقاعدين وكبار السنّ صلب الأرضيّة الوطنيّة للحماية الوطنيّة، وذلك بإرساء حدّ أدنى من الدّخل المضمون لفائدة الأشخاص المسنّين وتمتيعهم بالتغطيّة الصحيّة الشاملة، ويتمثّل محتوى الورشة الثالثة في العمل على تطوير الخدمات الرعائيّة لفائدة المتقاعدين آفاق واعدة للإستثمار، وسيكون النقاش مفتوح لكلّ الهياكل الحكوميّة من متقاعدين ومجتمع مدني.
وأبرز المدوري إنّ هناك شريحة من المتقاعدين من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي تقدّر بنسبة مليون و127 ألف، وهناك 141 ألف منتفع ببرنامج العائلات المعوزة فوق ستّون سنة، و نسبة 329ألف من المنتفعين بالعلاج بالتعريفة المنخفضة، وأثبت أنّه داخل شريحة المسنين والمتقاعدين هناك العديد من الأنواع، وأفاد إنّ نسبة المسنين حسب المعهد الوطني للإحصاء سنة 2014 بلغت 11 بالمئة، وستبلغ هذه النسبة سنة 2025 قرابة 15 بالمئة وستصل هذه النسبة 19 بالمئة سنة 2035.
ي.ر
تعليقك
Commentaires