الملف الليبي - رئاسة الجمهورية ترفض الدخول في أي تحالف أو اصطفاف
التمديد في حالة الطوارئ لمدة شهر
لقاء سعيد – اردوغان : الأزمة الليبية على طاولة الحوار التركي - التونسي
في بلاغ لها اليوم 26 أكتوبر 2019 أكدت رئاسة الجمهورية أنّ تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أيّ تحالف أو اصطفاف على الإطلاق. ''ولن تقبل أبدا بأن يكون أيّ شبر من ترابها إلاّ تحت السيادة التونسية وحدها''. يأتي هذا التوضيح في احالة الى الحديث عن اصطفاف وراء تركيا في ما يتعلق بالملف الليبي كتعليق على زيارة رجب طيب اردوغان الى تونس بصفة غير معلنة ومخرجات هذا اللقاء.
وتضمن بلاغ مؤسسة الرئاسة، أن الادعاءات الزائفة تصدر عن سوء فهم أو محاولات الافتراء والتشويه مشددة أن أي موقف صادر عن اي طرف لا يلزمه الا وحده مادام لا يوجد تصريح رسمي من الطرف التونسي.
"إنّ رئيس الجمهورية حريص على سيادة تونس واستقلالها وحريّة قرارها، وهو أمر لا يمكن أن يكون موضوع مزايدات أو نقاش، ولا توجد ولن توجد أيّ نيّة للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف."
هكذا علقت رئاسة الجمهورية على أخبار دعم تركيا في تدخل عسكري محتمل في الجارة ليبيا واصطفاف تونس وراء الطرف التركي الداعم لحكومة السراج.
لنذكر، أن وزير داخلية حكومة الوفاق الليبي اكد أنه من المحتمل أن ليبيا ستطلب تدخلا عسكريا من تركيا، مشددا علة ضرورة ضم جهود كل من تونس والجزائر الى الموقف التركي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires