تكوين كتلة برلمانيّة خاصّة بالنادي الإفريقي من قبل مجموعة من النواب
نشر الرئيس السابق للنادي الإفريقي والنائب بالبرلمان عن كتلة قلب تونس، منير بلطي، يوم الخميس 18 جوان 2020، تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك، أكد فيها أنه ستكون للنادي الإفريقي كتلة برلمانية تضم كل الأحزاب والتيارات الممثلة في البرلمان.
وأشار النائب عن قلب تونس أنّ هذه الكتلة تحصّلت على موافقة مبدئيّة من قبل رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ لإجراء لقاء معه، كما أنّه سيتولى رئاسة هذه الكتلة.
ووفقا لنصّ التدوينة، فإنّ الوفد البرلماني المعني بمقابلة رئيس الحكومة يضمّ كلّ من منير البلطي ونبيل الحاجي عن التيار الديمقراطي، ليلى الحداد عن حركة الشعب، سمير ديلو عن حركة النهضة، سفيان طوبال عن قلب تونس، الحبيب بن سيدهم عن إئتلاف الكرامة، وليد جلاد عن تحيا تونس، عبد الرزاق حسني عن الحزب الدستوري الحر، حسونة الناصفي عن كتلة الإصلاح الوطني، مبروك الخنشاوي عن كتلة مستقبل وفيصل التبيني، نائب مستقل.
هذه الكتلة ستقوم بتقديم مبادرات تشريعية تهدف إلى النهوض بالرياضة الوطنية وجعلها قطاع استراتيجي آخر في الاقتصاد الوطني، وأكّد البلطي أنّ تنقيح قانون الجمعيات والهياكل الرياضية سيكون في مقدمة أولويات هذه الكتلة.
الجدير بالذكر أنّ الصفحة الرسمية للبرلمان لم تنشر أيّ بلاغ أو بيان يؤكّد ما نشره الرئيس السابق للنادي الإفريقي والنائب بالبرلمان عن كتلة قلب تونس، منير بلطي.
من جهته، نشر النائب عن التيار الديمقراطي نبيل الحاجي، تدوينة على صفحته الرسميّة بالفيسبوك اليوم الجمعة، بيّن فيها أنّ هناك تنسيق وحوار بين مُحبي النادي الافريقي من نواب الشعب وهو فرد منهم، مشيرا أنّ ذلك التنسيق يهدف لطرح مقترحات لإيجاد حلول للأزمة الحادة التي يمر بها هذا الفريق.
وعلى عكس ما أعلنه النائب عن قلب تونس منير البلطي بالتمشي حول تكوين كتلة برلمانيّة خاصّة بالنادي الإفريقي، أكّد الحاجي في تدوينته أنّه لم يتمّ ''مطلقا الحديث لا تلميحا ولا تصريحا عن تكوين كتلة جديدة''. وشدّد على أنّه لا زال منتميا لحزب التيار الديمقراطي، ودعا منير البلطي إلى التوضيح والتراجع عما نشره من تكوين كتلة جديدة، مهدّدا بانسحايه من المبادرة إذا لم يقم البلطي بذلك.
ي.ر
تعليقك
Commentaires