دعت المستشارة الإعلامية السابقة برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر ، إدارة الفيسبوك وإدارة تويتر بفتح تحقيق في التسريبات التي تتعلق برئيسة الديوان السابقة نادية عكاشة وأن تتعامل مع النيابة العمومية ومع القضاء التونسي قائلة '' هم يعلمون أشياء نحن لا نعلمها''. 

وفي حوار تلفزي لها على الوطنية الاولى مع انصاف اليحياوي اليوم الأربعاء 4 ماي 2022، أفادت النيفر أنّ ما حصُل في تلك التسريبات هي مؤامرة من الداخل ومن الخارج على أمن الدولة التونسية. 

كما أكّدت أنّه وفي صورة ثبتت أنّ التسريبات تعود فعلا لنادية عكاشة فإنّ ذلك يعتبر خيانة عظمى. 

وأضافت أنّ تلك التسريبات تتضمن افتراءات وتشويه على المستوى الداخلي وعلى المستوى الدولي أيضا. 

'' إن تأكّد ذلك فهي خيانة عظمى '' ، صرّحت النيفر.

وحول أسباب استقالتها ، تمسّكت النيفر بواجب التحفظ مؤكّدة أنّها ستفصح عن الأسباب عندما تنتهي ولاية قيس سعيد كرئيس للجمهورية. 

وكشفت أنّ رئيس الدولة يعمل 20 ساعة يوميا. 

وكانت المستشارة الإعلامية السابقة برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر، قد أكّدت في تدوينة لها يوم 3 ماي الجاري، أنّ هناك "ادعاءات وافتراءات لتشويه رئيس الجمهورية قيس سعيد"

ودوّنت  على صفحتها بالفايسبوك "ادعاءات وافتراءات وتشويه لشخص رئيس الدولة ومؤسسة الرئاسة تدخل تحت طائلة القانون و شخصيا أضع نفسي على ذمة النيابة العمومية للإدلاء بشهادتي عند الاقتضاء. "