المفكر هشام جعيط يُوارى الثرى
وصل جُثمان الفقيد هشام جعيط بعد ظهر اليوم 3 جوان 2021 الى مقبرة قمرت حيث تولّى أصدقاء وعائلة الفقيد تشييعهُ الى مثواه الاخير وتأبينه، وتأدية صلاة الجنازة.
غابت كلّ مظاهر الرسمية عن جنازة المفكّر والكاتب الكبير الراحل، دون اي حضور رسمي للدولة مسواء من رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية.
وبسبب الظروف الصحيّة كان الحضور أقل من 50 شخص أغلبهم من أصدقاء وعائلة الفقيد. لم يحضر رئيس الجمهورية قيس سعيد الجنازة رغم أنه كان من أوّل من نعى الفقيد مشيدا بما قدمّه لتونس من علم ومعرفة وتجديد في التراث والتفكير الاسلامي. غاب كذلك رئيس الحكومة هشام المشيشي الذي يتولى استقبال رئيس الوزراء الفرنسي، ولم تسجل الجنازة حضور أي قيادي اسلاميّ ممن ظلوا يذكروننا منذ رحيل الفقيد بحزنهم المزعوم.
وحضر راشد الغنوشي الجنازة متأخرا، بينما كان الأستاذ عبد المجيد الشرفي يؤبّن الفقيد قائلا "توقع الراحل سقوط الاسلام السياسي، وردد، اذا كانت هذه النهضة،فكيف يكون السقوط؟".
صور الكاتب ناظم بن ابراهيم.
ع.ق
تعليقك
Commentaires