سامية عبو، نبيل الحجي، عبير موسي، سيف الدين مخلوف، محمد العفاس والعشرات من النواب الذين كانت لهم مداخلات أمس 1 سبتمبر  2020 خلال الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة لحكومة المشيشي، لم يتحدثوا سوى عن نادية عكاشة   مستشارة رئيس الجمهورية قيس  سعيد. البعض اتهمها بأنها تفكر عوضا عن قيس سعيد، اخرون أكدوا أنها مسؤولة عن تسميات وزراء السيادة، فيما ذهب نواب حتى الى اتهامها بالتحكم  في الدولة من  قصر قرطاج ومحاولة التحكم في القصبة مستقبلا.

 لم ترّد الخبيرة في الشؤون الدستورية على هذه الاتهامات، بدلا عن ذلك، كانت المسؤولة عن الاعلام في ديوان رئيس الجمهورية رشيدة النيفر لسان الدفاع عليها مفنّدة كل الاتهامات التي وردت خلال الجلسة  وفي العديد من المداخلات الاعلامية منها رؤساء الأحزاب مثل نبيل القروي.

"بالنسبة لما يتناقله النواب ووسائل الاعلام وصفحات مملولة من الخارج تهاجم رئاسة الجمهورية  وديوانه. أريد ان أؤكد ان الديوان يتضمن كفاءات في كل المجالات. هذا الفريق ثلثه نساء وهذا اختيار من قيس سعيد لتكون المرأة في الديوان  عدديا ونوعيا. الفريق يعمل في صمت وتضامن دون ناطق رسمي مما يفتح الباب للعيديد من الادفاءات الخاطئة. المرأة حققت العديد من المكاسب، وهذه الاتهامات موجهة لامرأة لأنها وصلت لأعلى هرم السلطة."

ولنشر الى أن حكومة هشام المشيشي مرت بأغلبية مريحة. يُلام على مستشارة الرئاسة وفق تدخلات النواب، أنها ضغطت على هشام المشيشي لاختيار وزراء السيادة ، وأنها تدخلت في مسار المشاورات مؤثرة على قيس سعيد.

ع.ق