القمودي: الصحة العسكرية تحت اشراف القصبة ولا يمكن مرور التلاقيح دون علم رئيس الحكومة
الهاشمي لوزير : لا علم لي بوصول اللقاحات الى رئاسة الجمهورية
رئاسة الجمهورية تتلقى 500 تلقيح مضاد لفيروس كورونا بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة
رئاسة الحكومة تنفي علمها بوصول لقاحات فيروس كورونا لرئاسة الجمهورية
سعيد: نحتاجُ تلقيحا ضدّ الكذب، لكنني لا أظنهُ سيكون نافعا..!
كان النائب عن حركة الشعب ورئيس لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان ضيف برنامج أحلى صباح على موزاييك اليوم 2 مارس 2021 حيث عاد على قضية اللقاحات الامارتية التي تلقتها رئاسة الجمهورية، القمودي أعلن أنه يوجد امكانية كبيرة لأن لا تكون هذه الحادثة معزولة مشيرا الى احتمال وصول جرعات عديدة من التلاقيح عبر سفارات أخرى وتوزيعها على كبار الفاعلين السياسيين في صمت تام.
"حين أعلنت على صفحتي أمس أنه يوجد تلاقيح وصلت خلسة للسياسيين من دول خليجية، صدقا لم يكن لي أي علم بأن رئاسة الجمهورية جزء من القضية وتفاجئت بالبيان مثل جميع المواطنين. ثبُت لدي أنه يوجد جرعات أخرى وصلت تونس من أكثر من جهة واستفادت منها عدّة أطراف، أتمنى أن يفضي التحقيق الذي أذنت به رئاسة الحكومة أن يكشف عن بقية الجهات التي استفادت من التلاقيح بصفة غير رسمية. يوجد دول أوشكت على الانتهاء من التلقيح لمواطنيها، بينما في تونس المواطن ينتظر تلقيحا دون جدوى والسياسيون يتمتعون بالامتيازات." علّق رئيس لجنة مكافحة الفساد.
وتابع القمودي، الذي كان أول من أعلن عن فضيحة التلاقيح، أنه يستغرب موقف القصبة التي نفت علمها بوصول التلاقيح بينما الحالُ أنه يوجد اطارات عُليا في الدولة تمتعوا باللقاحات. وأكّد أنه لا يمكن أن تكون رئاسة الحكومة تجهل وصول التلاقيح لأن الصحة العسكرية ووزارة الصحة والصيدلية المركزية والديوانة تحت اشرافها.
في تدوينة على صفحته، أكد رئيس لجنة الإصلاح أن لقاح كورونا قد وصل منذ فترة إلى تونس من دولة خليجية وتم توزيعه على كبار المسؤولين والسياسيين وقيادات أمنية.
يذكر أن رئاسة الجمهورية أكدت في بلاغ رسمي أمس تلقيها 500 تلقيح مضاد لفيروس كورونا بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة ، موضحة بأنه تم بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد تسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية.
واثارت هذه القضية العديد من ردود الفعل، حيث نفى كلّ من رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة واللجنة العلمية ورئيس لجنة الصحة بالبرلمان علمهم بهذه التلاقيح.
في أوّل تعليق له علىالقضية، نفى رئيس الدولة قيس سعيد أمس على هامش لقاء له مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر، أن تكون الاشاعات المُحيطة بتلقي الرئيس وعائلته ومستشاريه التلقيح.
"يريدون بث الأكاذيب والاشاعات لالهاء الراي العام عن القضايا الحقيقية، قيل أنه وصلتنا جرعات لقاح لرئاسة الجمهورية وهذا كذب ممن احترفوا الكذب ولا يعيشون الا بالكذب والافتراء. هذه المسائل يتولاها الاطباء دون سواهم نحن بحاجة للقاحات ضد الكذب لكن لا أظن أنها ستكون ناجحة لأنه لا يصلح العقار ما أفسده الدهر." علّق رئيس الدولة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires