في مداخلة لهُ في برنامج هنا شمس على اذاعة شمس اليوم 22 جويلية 2021 كشف القيادي في الحزب الاسلامي النهضة أن حزبه يعتبر قرار اقالة وزير الصحة فوزي مهدي قرارا صائبا من رئيس الحكومة هشام مشيشي الذي تدعمهُ النهضة. واستدرك القيادي في النهضة أن قرار الاعفاء جاء متأخرا بعد ارتكاب الوزير لعدة أخطاء جسيمة وكان يجب أن يقال منذ مدّة محملا فوزي مهدي مسؤولية "تأخّر الحصول على اللقاحات".

اضافة الى اتهامه بأنّه سبب تأخر تونس في شراء التلقيح، اتهم القيادي في النهضة وزير الصحة بأنه اساء ادارة المساعدات الطبية وتسبب في كارثة عبر اقرار دعوة عشوائية للتلقيح هددت التونسيين، كما اتهم القوماني الوزير بأنه كانت له مشاكل مع اللجنة العلمية وأعضاء الحكومة.

وفي نقطة ثانية علّق عضو الحركة الاسلامية أنّ النهضة لم تنطلق بعد في مشاورات تشكيل الحكومة السياسية، رغم أن زميله عبد الكريم الهاروني سبق وأعلن عن انطلاق المشاورات منذأسابيع، وجاء تصريح القوماني في اطار نفي ترشيح النهضة لعبد اللطيف المكي لحقيبة الصحة في التحوير الوزاري القادم.

لنشر في هذا السياق أنّ عبد اللطيف المكي كان قد صرح أنه لن يرفض اذا طُرح عليه منصب في الدولة، في احالة الى عودته لمنصب وزير الصحة.

"منذ مدة كان وزير الصحة محل انتقاد ويرتك أخطاء خطيرة، كان من الضروري اقالته منذ مدة وجاء القرار متأخرا، الوزير السابق كونه المسؤول الاول عن ملف الصحة هو المسؤول الاول عن هذا الوضع. الوزير هو سبب تأخر المساعدات الطبية من أجهزو ظلت مجحوزة في وزارة الصحة، وهو سبب تأخر شراء التلاقيح.. "

تدخلت الصحفية وصال الكسراي لتصويت التصريحات الزائفة التي أدلى بها القوماني مؤكدة أن لوم وزير الصحة على عدم شراء التلاقيح أمر مضلل لأنها ليست مسؤوليته بل المسؤولية للجهاز التنفيذي للدولة أي رئاسة الحكومة، كما أنّ الشراءات انطلقت زمنيا قبل تولي فوزي مهدي لوزارة الصحة اساسا. في نقطة أخرى صوّبت الكسراوي تصريح وجود مشاكل بين فوزي مهدي واللجنة اللعلمية مؤكدة أنها معلومة خاطئة وأنّ اللجنة العلمية هددت بالاستقالة في عديد المرات وكان وزير الصحة هو من دعاهم لعدم مغادرة مناصبهم والعلاقة ينهم ممتازة.

ع.ق