بعد العديد من التبريرات المدافعة عن وزير الطاقة والمناجم  منجي مرزوق الذي قضى عطلة العيد في فرنسا ثم علق هناك بسبب الوضع الصحي، تدخل صبيحة اليوم 1 جوان 2020 المكلف بالاعلام في وزارة الطاقة كمال الشارني مؤكدا أن الوزير طلب اذنا من رئاسة الحكومة لزيارة عائلية، وأنّ أي مواطن بامكانه السفر وحجز التذاكر.

ورغم أنّ هذه المعلومة خاطئة ومازالت كلّ من تونس وفرنسا في طور الحجر الصحي وتعليق الرحلات الجوية واقتصارها على رحلات الاجلاء فان الشارني أكد منجي مرزوق كان صريحا مع أنّه كان بامكانهم –الفريق الحكومي- أن يخترعوا له مهمة وزارية تسمح له بالسفر، على حد تعبيره، مما يحيل الى امكانية سوء استغلال السلطة في تلك الحالة.

ولنشر الى مرزوق كان قد أعلن في تدوينته أنّه حجز رحلة على الخطوط التونسية، الأمر غير الممكن نظرا لأن رحلات الناقلة الوطنية في هذه الفترة هي رحلات اجلاء فقط.

لنذكر، أن وزير الطاقة والمناجم يملك جنسية فرنسية وعائلة مقيمة بفرنسا كذلك. الشارني، المكلف بالاعلام في الوزارة علق "لم يستعمل مرزوق أي أمر له علاقة بصلاحياته كوزير، الأمر كان مسألة عائلية وكلّ الناس تسافر هذه الفترة والدليل هو بيع التذاكر، الوزير وجد مكتن في رحلة واستشار رئيس الحكومة وسيفسر المسالة حين يعود."

ع.ق