اللومي: أن يصبح الحلم مغادرة البلاد فهذا مؤشر كارثي
شدد هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 ضيف برنامج " الماتينال " مع مريم بالقاضي على اذاعة شمس أف أم ، أن هنالك غضب كبير في قطاع الأعمال و نقص في التفاعل مع الحكومة التي لا تصغي الى الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية ، مضيفا أن من أهم المشاكل في تونس هو البطالة و ارتفاع نسبها قائلا "أن يصبح الحلم هو مغادرة البلاد فهذا مؤشر خطير جدا "
كما اعتبر هشام اللومي أن البيان المشترك بين وزارة الصناعة ووزارة التجارة حول قائمة المواد التي ستخضع الى اجراءات و تراخيص في عمليه التوريد هو اجراء كارثي، على حد تعبيره .
في نفس السياق تساءل اللومي " بعد هذه الاجراءات هل هنالك تحسن على مستوى الميزان التجاري ؟ لا بل بالعكس تضاعف العجز . "
من جهة أخرى أوضح المتحدث أن الحل الوحيد الذي كان متوفرا لتقليص العجز التجاري هو الدفع نحو التصدير و لكن منظومة التصدير تعطلت أيضا بسبب اجراءات التوريد قائلا " 50 بالمائة من الشركات الصغرى توقفت عن العمل وفي حين أن المؤسسات الكبرى لم يقع المساس بها و هذا يعد ظلما كبيرا "
هذا و أكد اللومي أن المشكل الكبير يتمثل في الأزمة المالية للدولة التونسية قائلا " التسريبات المؤكدة في علاقة بقانون المالية تبين أنه مشروع مصاريف و مداخيل ، المداخيل المتأتية من الضغط الجبائي و هنا يكمن الاشكال "
من جهة أخرى أفاد هشام اللومي أنه حين تم التوجه للحكومة بهدف التحاور كان الرد بأنه لا وجود لإمكانيات حاليا قائلا " مشروع قانون المالية
الصناعات الغذائية الدعم كل القطاعات مهددة 2023 يحتوي على 11 اجراء ضغط جبائي اضافي .
أما في علاقة بالقطاع الموازي ، أوضح نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية أنه يجب ادماجه للقطاع المنظم و هو يتطلب تسهيل الاجراءات و يجب أن نوسع في قاعدة الجباية قائلا" يجب أن يدمج القطاع الموازي في القطاع المنظم و هنالك بطئ في أخذ القرارات "
ن.م.ع
تعليقك
Commentaires