اللومي: الحكومة لم تساعد المؤسسات المتضررة من كورونا وخسرنا 160 الف موطن شغل
كان هشام اللومي نائب رئيس منظمة الأعراف ضيف الماتينال على اذاعة شمس صبيحة اليوم 3 نوفمبر 2020 حيث أكد تأثر المؤسسات بالموجة الأولى من كوفيد متى توقف العمل لأسابيع ثم عاد للحجر الموجه. واعلن انه نتيجة لذلك اصبح يوجد 160 الف عاطل عن العمل ومؤسسات وشركات على ابواب الافلاس وقطاعات معطلة.
"اجراءات الحكومة لمساندة المؤسسات التي تأثرت بالأزمة الصحية لم تكن حقيقية ولم تتحصل المؤسسات على الدعم المالي الذي اعلنت عنه الحكومة السابقة. من أهم المشاكل يوجد مشكلة السيولة، والصكوك، والقروض والصناديق الاجتماعية. العديد من الكؤسسات تستكس من الشيكات العائدة لعدم وجود أموال ولم تكن الحكومة مساندة في هذه النقطة. تمويل القروض لم يحصل كذلك وتقريبا 10 بالمائة فقط من المؤسسات تحصلوا على المساعدة، أما تأجيل الاداءات فلم تكن في الوقت المناسب بل كانت في شهر جويلية. الحكومة لم تفي بوعودهل وبالتالي لم نتمكن من الحفاظ على مؤسساتنا ومواطن شغل عمالنا."
وأكد أن عدد العاطلين قد يصل قريبا الى 200 الف عاطل والرقم مرجح للارتفاع مع الموجة الثانية التي ستكون أخطر من الموجة الاولى. وتابع، أن الاشكال يتمثل في غياب الاجراءات الحقيقية للاحاطة ومساندة المؤسسات التي تضررت مشيرا الى غياب هذه المسألة عن مشروع قانون المالية الذي لم يتضمن اي اشارة أو فصل عن مساندة المؤسسات.
وأعلن نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أن الوضع خطير للغاية حاليا ويجب أن توجد ارادة سياسية حقيقة لانقاذ النسيج الاقتصادي الذي يساهم في انعاش الاقتصاد.
وتابع أن قانون المالية الحالي عوض أن يساعد المؤسسات اضاف لها أعباء جبائية جديدة حيث ارتفع الاداء على التصدير من 10 بالمائة الى 18 بالمائة في سنة واحدة أي بنسبة 80 بالمائة وهو أمر غير معقول حسب تصريح اللومي.
وأعلن اللومي عن مجموعة من المقترحات التي يقدمها اتحاد الاعراف واهما عدم زيادة الاداءات، وتخفيض الجباية على المواد الاولية، وادماج القطاع الموازي في الدورة الاقتصادية، وتسوية المخالفات الممسوكة بالدينار. واقترح كذلك الاستثمار في الطاقات المتجددة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires