أكّد القيادي بحركة النهضة ووزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي، أنّ عملية فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية يوم 27 جوان الفارط لم يكن تحت أيّ ضغوطات. 

وخلال استضافته في برنامج ''رونديفو 9'' مع سماح البكاري اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020، أفاد المكي أنّ عملية فتح الحدود جاءت بعد أن تحسّن الوضع الوبائي في تونس وفي الدول الأوروبية مشيرا أنّ ذلك الإجراء كان نتيجة كسب تونس للخبرة في التعامل مع الوباء. 

وأضاف المكي انّه من المفترض مراجعة مدى نجاعة البروتوكولات الصحية عوضا عن التذمّر من قرار فتح الحدود، مشيرا إلى أنّ تفاقم الوضع الوبائي في تونس هو نتيجة عدم الإلتزام بتطبيق البروتوكولات الصحية الوقائية. وأفاد أنّه كان ينبّه من حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا مؤكّدا أنّ تمّ تجهيز المستشفيات الميدانية والمخابر كما تمّ اقتناء 300 hGT تحليل مخبري PCR.

وعاد عبد اللطيف المكي على التبرعات في صندوق 1818، وأكّد أنّ أكبر عملية تبرّع بلغت 201 مليار فاصل 600 ألف دينار موضحا أنّ هذا المبلغ مكّن الوزارة من سدّ النقص في الميزانية. وأضاف انّ من ذلك المبلغ تمّ اقتناء 400 ألف تحليل سريع منه واستُعمل منهم 45 ألف تحليل سريع خلال العودة المدرسية  والجامعية. 

وكشف وزير الصحة الأسبق أنّ سوء تفاهم وخلاف جدّ بينه وبين رئيس الحكومة الأسبق إلياس الفخفاخ موضحا أنّه أراد أن يتمّ استعمال أموال صندوق 1818 في الحالات الإستعجالية فقط لأنّ الفيروس لا يزال في فترة انتشار في حين أنّ الفخفاخ طلب منه أن يصرف كلّ الأموال. وأضاف أنّه تمّ عقد جلسات وقع فيها ضبط الإحتياجات التي يجب اقتناؤها وتبقى من المبلغ 2 أو 3 مليارات.  

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

 ي.ر