اللّومي: تركيبة الحكومة بِنُكهة رئاسيّة وقيس سعيد مشروع ديكتاتور
نبيل القروي: قلب تونس يتجه نحو عدم التصويت لفائدة الحكومة
الأربعاء 26 فيفري: جلسة منح الثقة لحكومة الفخفاخ
القائمة النهائية والسير الذاتية لوزراء حكومة الياس الفخفاخ
أفاد عياض اللومي القيادي بقلب تونس والنائب بالبرلمان أنّ موقع قلب تونس في المعارضة وهو أمر طبيعي بعد أن تمّ إقصائه منذ بداية المشاورات معتبرا أنّ موقع المعارضة به امتيازات كثيرة.
وخلال استضافته في برنامج ميدي شو مع الصحفي إلياس الغربي اليوم الجمعة 21 فيفري 2020، أشار اللومي أنّ الفريق الحكومي وإلياس الفخفاخ لم يترُك للصلح مكان وبيّن أنّ رئيس الحكومة المكلّف قدّم اليوم لرئيس حزب قلب تونس أثناء لقائها برنامج الحكومة مشيرا أنّ هناك نقاط لا يتّفق معها الحزب. وأوضح أنّ الشفافيّة ومحاربة الفساد تقتضي القطع بين مهام الإدارة والرقابة والفصل بين السلطات وأنّ دور الدّولة توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم للمواطن التونسي قائلا ''وهذا ما لم نلتمسه في برنامج حكومة الفخفاخ''.
وأضاف اللومي أنّ قلب تونس يجد تركيبة الحكومة ''بنكهة رئاسيّة'' موضّحا أنّ عديد الأسماء محسوبة على رئاسة الجمهوريّة قائلا ''هناك رائحة هيْمنة لرئاسة الجمهوريّة'' وشدّد أنّ قلب تونس ينتصر للنّظام البرلماني. وندّد القيادي بقلب تونس بتعيّين الفخفاخ لخطّة وزير دولة مشيرا إلى تعيّين محمّد عبو في منصب وزير دولة لدى رئيس الحكومة مكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد وتعيّين أنور معروف في خطّة وزير دولة للنقل واللوجستيك، وأضاف قائلا ''سياسيا الفخفاخ قام بتكوين حكومة جمهوريّة أولى بنُكهة رئاسيّة''.
واعتبر اللّومي أنّ الفخفاخ برجوعه دائما وأبدا إلى رأي رئيس الجمهوريّة يريد أن يفرض منهج رئيس الدولة على النواب وإن رفضوا ذلك سيتمّ حلّ البرلمان ويصبح الرئيس يحكم وفق مراسيم وأشار قائلا ''قيس سعيّد هو مشروع ديكتاتور'' عندما صرّح أنّ هناك رئيسا واحدا وليس هناك رؤساء ثلاث. ''هناك محاولة استهداف لقلب تونس'' صرّح اللومي معتبرا أنّ قيس سعيد انحرف عن الدستور عندما اختار الفخفاخ لتشكيل الحكومة لأنّه ليس الأقدر لحصول الثقة في البرلمان وبيّن أنّ للرئيس أجندة لحلّ البرلمان.
ونذكر أنّ قلب تونس لم يشارك في مشاورات تشكيل الحكومة بقرار من الفخفاخ، كما أنّ الحزب لم يحظى بأي مقعد وزاري في الحكومة وأكّد رئيس الحزب نبيل القروي أنّ حزبه سيكون في المعارضة. وتجدر الإشارة أنّ الأربعاء المقبل ستكون جلسة خاصة في البرلمان لمنح الثقة لحكومة الفخفاخ.
ي.ر
تعليقك
Commentaires