م.ع المنافسة والأبحاث الإقتصادية: مخزونات تونس الإستراتيجية من المواد الأولية تُغطي الحاجيات الإستهلاكية إلى ما بعد شهر رمضان
وزيرة التجارة فضيلة الرابحي تقوم بمداهمة سوق الجملة ببئر القصعة
بين 22 و 25 فيفري 2022: رصد 1203 مخالفة اقتصادية
أكّد مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة حسام الدين التويتي أنّ تونس لها من القدرات والحلول لمجابهة الصعوبات والنقص في المواد الأساسية الغذائية مشددا أنّ توفير تلك المواد هو من الأولوية المطلقة لوزارة التجارة بالتنسيق مع كلّ الهياكل.
وخلال استضافته في برنامج اكسبراسو مع وسيم بالعربي اليوم الإثنين 7 مارس 2022، أفاد التويتي أنّ هناك بعض الإضطرابات ونقص في المواد الغذائية بصفة متفاوتة في عدّة مناطق بالبلاد.
وفسّر هذا النقص والتفاوت بثلاثة عوامل موضوعية ، وذكر أوّلا عامل الإضطرابات على مستوى عمليات التوزيع للمواد الغذائية والعامل الثاني يتمثل في الشراءات المكثفة من قبل المهنيين على المواد الأساسية نتيجة خوفهم من انقطاع تلك المواد والعامل الثالث يتمثل في خوف المستهلكين الذي ساهم في ارتفاع اللهفة على اقتناء المواد الغذائية
وأكّد مدير عام والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أنّ مخزونات تونس الإستراتيجية من المواد الأولية والنهائية تُغطي الحاجيات الإستهلاكية حتى ما بعد شهر رمضان دون اعتبار الشراءات المبرمجة والتي هي بصدد الوصول والشحن ودون اعتبار عمليات الإنتاج.
''لدينا مليونيْ قنطار من القمح شهريا يتمّ توزيعهم ، 5 آلاف طن بين السميد والفرينة يوميا يتمّ توزيعهما إلى مسالك التوزيع ، مادة الأرز أكثر من 120 طن ، مادة السكر اليوم أصبحت تصل إلى 2800 طن تتوزع هذه المادة''.
وأضاف أنّ هناك جانب يتمّ توزيعه على المهنيين وجانب للمستهلكين وجانب يضيع في التجاوزات من عمليات الخزن العشوائية والإحتكارية والتي تقوم مصالح المراقبة بالكشف عنها وعمليات التهرييب. أيضا اللهفة النسبية للمستهلك لها دور كبير في نقص المواد الأوّلية ودعا المستهلكين قائلا '' لنعد إلى النسق العادي ، ليس هناك أي داعي للّهفة''.
وشدّد حسام الدين التويتي على أنّ مصالح وزارة التجارة تتابع بشكل متواصل عملية التزويد وذلك بضخ كميات إضافية لإستيعاب الطلب المتزايد من قبل المستهلكين والمهنيّين.
''التغطية من المواد الإستراتيجية تفوق من شهرين حتى أربعة أشهر، والشراءات متواصلة وليس هناك أيّ انقطاع وكميات الحبوب تكفي حتى موفى شهر جوان المقبل والإشكال الوحيد على مستوى الزيت النباتي وذلك لعوامل لوجستية وبداية من اليوم والغد ستدخل إلى تونس 7 آلاف طن من هذه المادة وستليها مباشرة دفعة ثانية بـ 12 ألف طن في غضون الأسبوع المقبل مع توريد 15 ألف طن في شهر أفريل تزامنا مع شهر رمضان''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires