معز تريعة : من الصعب تحديد الادلة في جرائم الحرائق
معز الدبابي : حركة النهضة وراء اندلاع حرائق الفتنة في تونس
حريق سوق بقابس : عائدات حفل فني ستخصص لدعم المتضررين
قال العميد معز تريعة الناطق الرسمي باسم الديوان الوطني للحماية المدنية ، أنه و بعد تسجيل 110 حريق في 48 ساعة جميع الاحتمالات ممكنة بخصوص أسباب اندلاع الحرائق و في نفس الوقت لم ينفي او يؤكد امكانية اندلاع الحرائق بفعل فاعل :" نحن في انتظار الإعلان عن نتائج التحقيقات " .
وأشار العميد الى صعوبة تحديد الادلة وراء اندلاع الحرائق :" الأمر لا يتعلق بجرائم عادية و ليس من السهل إيجاد الأدلة فالحرائق قد لا تترك الأدلة و الباحث حينها يلجأ الى الشهود " .
و من بين الحرائق التي اندلعت يوم العيد هو احتراق مصنع الفريب ببن عروس و الذي أكد العميد تريعة السيطرة عليه :" لكن عملية اخماد الحريق بالمصنع لا تزال متواصلة " .
و للتذكير اتهمت حركة النهضة السلط المختصة بالتقصير في التعامل مع الحريق الذي جد في سوق الحنة بولاية قابس يوم العيد ، وردا على هذا الاتهام استنكر معز الدبابي الأمين العام المساعد للامانة العامة لقوات الأمن الداخلي ، البيان الصادر عن الحركة . و أكد معز الدبابي تفاجئه باندلاع 23 حريق في يوم واحد و في عدد من المناطق مرجحا أن يكون ذلك سبب الحرائق :" بفعل فاعل " قائلا :" العديد من الحرائق وراءها أيادي اجرامية لديها مخطط معين " مشيرا الى تشكل لجنة تحقيق في الغرض ستدلي بنتائجها يوم السبت المقبل .
و ندد الدبابي بما وصفها بالتصريحات الغير مسؤولة من حركة النهضة التي تتهم فيه مباشرة الحماية المدنية بالتقصير و التباطئ دون سند قانوني او فني ، مشيرا إلى أن تدخل الحماية المدنية وقع بعد 5 دقائق من اندلاع الحريق في سوق قابس " أول شاحنة اطفاء وصلت على الساعة 11 و 55 دقيقة في وقت قياسي و تم تخصيص 12 وسيلة اطفاء و 58 عون التحقوا بمجهودات الإطفاء " .
و اعتبر معز الدبابي أن ما جاء في بيان حركة النهضة عىل خلفية الحريق ، فيه اشعال نار الفتنة و تأليب ضد قوات الأمن الداخلي واستهداف لهم " الحماية المدنية ملك للشعب التونسي في خدمة الشعب و هم أرادوا الزج بهياكل الدولة … و حتى و ان لم يكن لدينا دليل ان حركة النهضة تقف وراء اندلاع الحرائق فإنه لدينا دليل ان الحركة وراء اندلاع حرائق الفتنة " معتبرا ان بيان الحركة فيه مس من هيبة السلك الأمني .
و جاء في بيان حركة النهضة يوم الاثنين 2 ماي 2022 :" ورغم ان اسباب الحريق لم تتضح بعد فقد كان استياء المصابين شديدا من السلطات الرسمية الجهوية ، كما كان للفراغ في السلطة الجهوية اثر كبير، وذلك بعدم وجود وال للجهة بما آل الامر الى المعتمد الاول وهو متغيب .ولولا التدخل الفاعل الذي قامت به البلدية لكان الخطب اشد " .
تعليقك
Commentaires