توجّه معز بوراوي رئيس بلدية المرسى، مساء اليوم الأحد 22 مارس 2020،  بكلمة توضيحية بعد أن تمّ الإعلان أنّ المرسى منطقة موبوءة بفيروس كورونا. 

وأكّد رئيس بلديّة المرسى أنّ المرسى بها بين 6 و9 إصابات مؤكّدة بفيروس كورونا، وأغلبهم تونسيين عادوا مؤخّرا  من الدول الأجنبيّة ومن ضمنهم بعض الأطباء مشيرا أنّ كلّ هؤلاء يخضعون للحجر الصحّي الذاتي في منازلهم ولا يوجد أيّ أحد منهم في المستشفيات.  

وأضاف بوراوي أنّه نظرا لتفشي فيروس كورونا في المرسى واعتبارها منطقة موبوءة فإنّ المسؤوليّة لم تعد فقط لوزارة الصحّة والحكومة لمقاومة هذا الوباء وإنّما هذا التحدّي أصبح مسؤوليّة المواطنين بدرجة أولى، وشدّد على ضرورة احترام الحجر الصحي العام وتجنّب التجمّعات بين الناس مؤكّدا أنّ البلديّة ستتخذ غدا الإثنين تدابير وقائيّة جديدة من حيث الجولان والتجمّعات. 

وأشار بوراوي أنّ وزارة الصحّة لم تقُم بالتنسيق مع بلديّة المرسى ولم تُعلمهم بموضوع بؤرة الوباء في المرسى، وأكّد أنّه علم بالموضوع كباقي المواطنين عن طريق تصريح شكري حمودة في قناة الوطنيّة. وبيّن أنّ بلديّة المرسى منذ ثبوت تفشّي فيروس كورونا في تونس، قامت بالعديد من الإجراءات الصارمة لتفادي انتشار الوباء. 

وكان مدير الصحة العامة بوزارة الصحة شكري حمودة مساء اليوم الأحد 22 مارس 2020، قد صرّح أن تونس مرّت إلى المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا وستعتمد  إجراءات المرحلة الرابعة وهي المرحلة القصوى مشيرا إلى أنّه هناك أربع مناطق موبوءة وهم البحيرة، سكرة، المرسى وجربة.

ونذكر أنّ تونس سجّلت اليوم الأحد 15 اصابة جديدة بفيروس كورونا لمستجدّ ليرتفع العدد الجملي إلى 75 حالة منها 31 حالة عدوى و10 حالات مقيمة بالمستشفى وحالة شفاء.

 ي.ر