معز شقشوق : خسائر الخطوط الجوية التونسية قد تصل الى حدود 1800 مليون دينار
معز شقشوق: حوكمة متردية بوزارة النقل والعديد من المشاريع معطلة منذ سنوات
وضعية الخطوط التونسية - جلسة بين الاتحاد والمشيشي وهذه فحوى الاتفاق
الحامدي للطبوبي: عوض الإضراب الذي يضّر التونيسار أقترح على الإتحاد التدخل لرفع العقلة
رجح وزير النقل واللوجستيك معز شقشوق صباح اليوم الاثنين 8 مارس 2021 في جلسة استماع داخل لجنة مكافحة الفساد بمجلس نواب الشعب ، ان تصل خسائر الخطوط الجوية التونسية الى حدود 1800 مليون دينار و ذلك خلال الفترة الممتدة بين سنة 2010 و2020 .
و نفى وزير النقل نفيا قطعيا إمكانية التفويت في الشركة مؤكدا حرص الوزارة على تطوير المؤسسة رغم الصعوبات المادية التي تشكو منها و تعمل الوزارة حسب تعبير معز شقشوق على :" انقاذ الناقلة " في هذه الازمة الخانقة ، و تحدث في هذا السياق عن الدور الذي يجب ان يلعبه السياسيون في هذا الصدد من اجل مساعدة الخطوط الجوية.
و حول توزيع رأس مال الخطوط الجوية التونسية أوضح وزير النقل ان الدولة التونسية لها 65 بالمائة من رأس مال الشركة بصفة مباشرة و 10 بالمائة بصفة غير مباشرة اما بالنسبة الى 25 بالمائة المتبقية من رأس مال الشركة :" فهي على ملك بعض الخواص على غرار شركة الخطوط الجوية الفرنسية التي تمتلك 5 بالمائة من رأس مال الشركة " .
و اثرت الازمة الصحية سلبا على الخطوط الجوية التونسية حسب ما أكده وزير النقل معز شقشوق والذي أشار خلال جلسة الاستماع الى انخفاض نسبة المسافرين ب 71 بالمائة بالإضافة الى تراجع المداخيل بنسبة 70 بالمائة .
للتذكير عاشت الخطوط الجوية التونسية خلال الأسابيع القليلة الماضية على وقع أزمات متتالية بسبب جائحة كورونا من جهة و بسبب ازمة الإضرابات و التشنجات التي وقعت بين المديرة العامة السابقة للخطوط التونسية الفة حامدي و امين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي .
و في رسالة مفتوحة وجهتها الى رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 1 مارس 2021 اتهمت الرئيسة المديرة العامة السابقة للخطوط الجوية الفة حامدي الحكومة الحالية بالتهاون و انعدام الكفاءة :" الحكومة الحالية لا نية لها لإنقاذ الخطوط التونسية بل بالعكس، هي حكومة إما تعمل على التفويت فيها او لا تملك من الكفاءة لأن تقدر أولويات هذا الوطن و أهمية أن يتم إنقاذ الخطوط التونسية في النصف الأول من هذا العام " ، و تحدثت الفة حامدي في رسالتها عن الأخطاء الاستراتيجية الكبرى على غرار :" فرض نقل ملايين من السياح على متن الخطوط التونسية بأسعار شبه رمزية ، حرمان الخطوط التونسية من اي شكلٍ من أشكال الدعم في فترة الجائحة و جاء في رسالتها :" غابت القوائم المالية للخطوط التونسية لثلاث السنوات الاخيرة و لا يعد ذلك خطاء بريئا بل هو بفعل فاعل ".
ر.ع
تعليقك
Commentaires