لسعد اليعقوبي :ما راج حول العودة المدرسية لا أساس له من الصحة
انتشر خلال الأيام القليلة الماضية على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك تصريح نسب الى رئيس نقابة التعليم الثانوي لسعد اليعقوبي يفيد بان "نقابة التعليم الثانوي لن تقبل العودة المدرسية ولا عودة الأساتذة الا بانتهاء فيروس كورونا " وتم تداول هذا التصريح من قبل صفحات متخصصة في نشر اخبار حول المنظومة التربوية في تونس على غرار صفحة: فضاء المعلم والتلميذ وهي صفحة يتابعها حوالي 100 ألف شخص على الفايسبوك. هذا الخبر اثار خوف الاولياء على مستقبل ابناءهم خاصة بعد قرار تعليق الدروس وانهاء السنة الدراسية قبل موعدها خلال شهر افريل 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا.
بي ان تشيك قامت بتحقيق حول الصفحات التي نشرت هذا الخبر والتي اعتمدت على الخبر الذي نشرته صفحة: فضاء المعلم والتلميذ وبالتقصي حول مصدر التصريح تبين لنا ان الصفحة التي نشرت الخبر ليست صفحة رسيمة ولا تتبع أي هيكل مهني تربوي بل تم انشاءها على الفايسبوك من قبل بعض الأساتذة والاولياء بهدف تبادل نماذج الامتحانات والاخبار بخصوص المنظومة التربوية في تونس. هذا وجاء في تعريف الصفحة: هذه مجموعة خاصة بجميع المستويات الرجاء الانضمام ودعوة الأصدقاء لتعم الفائدة " ولا اشارة الى صاحب الصفحة او حتى صفته المهنية وهو ما يؤكد ان ناشر الخبر لا يحمل صفة رسمية ولا يعد مصدرا موثوقا.
من جهته نفى لسعد اليعقوبي في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك يوم السبت 15اوت 2020 خبر معارضته للعودة المدرسية وأشار في تدوينته: ما راج حول العودة المدرسية لا أساس له من الصحة، العودة شان يخص كل نقابات التربية وكما تعاملنا بشراكة اثناء الموجة الأولى من الوباء سنتعامل مع الموجة الحالية بنفس الروح وبإشراف قسم الوظيفة العمومية.
تجدر الإشارة الى انه وبسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا تداول بعض النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي خبرا مفاده تأجيل العودة المدرسية هذا خبر سرعان ما تم نفيه من قبل وزارة التربية حيث أكد وزير التربية محمد الحامدي في تصريح لإذاعة شمس اف ام أن ما يتم تداوله حول تأجيل موعد العودة المدرسية لا اساس له من الصحة "العودة المدرسية ستكون في موعدها المحدد بيوم 15 سبتمبر المقبل".
وأفاد وزير التربية محمد الحامدي بان وزارة التربية انطلقت في الاعداد لبروتوكول صحي وقائي لتأمين التلاميذ والإطار التربوي بالتعاون مع وزارة الصحة لضمان عودة مدرسية امنة.
ر.ع
تعليقك
Commentaires