لسعد اليعقوبي: مساندة 25 جويلية لا يعني الرضوخ للحكومة
كان لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي ضيف إذاعة أي اف ام صبيحة اليوم 14 نوفمبر 2022 حيث أكد أن الطرف النقابي كان يعتقد أن وزارة التربية فهمت الدرس وأن طاولة المفاوضات تغني الجميع عن اللّغط والمشاكل الاجتماعية، لكن الجامعة طالبت بمستحقات المتربيّن ولم يكن هناك تجاوب وتنفيذ للتعهدات مشددا الالتزام بحجب الأعداد والتصعيد.
"منحة العودة المدرسية هي 75 بالمائة من الأجر الخام الذي يتغير سنويا بفعل الزيادات والترقيات ويجب احترام ذلك والمعادلة لم تحترم منذ 3 سنوات، الحكومة تصدر أمر ثم لا تحترمه والوزارة عبرت في جلسة عامة عن رفضها لذلك. (...) الإحالة الاستثنائية على التقاعد لأسباب صحية كذلك هي نقطة لم يتم تنفيذها. هناك لا مبالاة حكومية بالمطالب الاجتماعية، الحكومة تسمح لنفسها بالاعتداء على الاتفاقيات وتقول لنا 'اشرب ولا طير قرنك' لا يمكن لاحد أن ينفي الأزمة المالية لكن لا يمكن معالجتها على ظهور الأجراء . الحكومة عجزت عن التفاعل مع الوضع الاقتصادي وضمان حق المواطنين في معيشة كريمة، لا يوجد برنامج وطني ورؤية واضحة. اذا كان الحل هو حل الأزمة على ظهور المواطنين عبر الجباية فمن غير الممكن قبول ذلك"
في سياق اخر وعن مساندته لمسار 25 جويلية، أكّد أن ذلك لا يعني الاصطفاف المطلق وراء الرئيس والرضوح له ولرئيسة الحكومة، نافيا أن يكون من مبادئ هذا المسار الاتفاق الأخير مع صندوق النقد وغياب المواد الأساسية والاحتكار مشيرا الى أنّ الايمان بـ"حلم 25 جويلية" لا يعني القبول بهذا الوضع. وأكد أن نقابة التعليم الثانوي نقابة نوعيّة تضم المعارضين والمساندين للرئيس ويتم التعامل مع المستجدات السياسية على أساس الحد الأدنى المشترك وهو الرفع من معيشة المدرسين و"الصراع" مع الحكومة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires