حينت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء 19 أوت 2020، تصنيف الدول بناءً على مستوى الخطر الوبائي لفيروس كورونا الذي يعده المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، حسب مواصفات ومؤشرات علمية معتمدة على المستوى العالمي.

و سحبت وزارة الصحة ستة دول من القائمة الخضراء ليبلغ عددها خمسة و خمسون دولة بعد ان كان عددها واحد و ستون دولة في أخر تحيين، و بقيت إيطاليا ضمن الدول الخضراء، وبقيت كل من فرنسا وألمانيا في القائمة البرتقالية، في حين تم تصنيف ايزلندا برتقالية بعد أن كانت حمراء. 

في حين لم تصنف بلجيكيا ضمن الخضراء ولا البرتقالية، وهو ما يعني تصنيفها ضمن دول القائمة الحمراء، التي على القادمين منها الالتزام بالحجر الصحي الإجباري.

و يذكر أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد حددت 3 تصنيفات للدول (خضراء وبرتقالية وحمراء). ولم تشترط وزارة الصحة، على القادمين من بلدان مصنفة "خضراء" ذات الانتشار الضعيف للوباء، الاستظهار بتحليل مخبري سلبي أو إخضاعهم إلى الحجر الصحي.

في المقابل، تلزم وزارة الصحة القادمين من مناطق "برتقالية" بالاستظهار بنتائج تحاليل مخبرية سلبية على ألا تتجاوز مدة اجرائه 72 ساعة كأقصى تقدير من تاريخ انطلاق الرحلة، مع إبقائهم لفترة 7 أيام في الحجر الذاتي عند خلوهم من أية أعراض، أو إبقائهم لفترة 14 يومًا إذا تبين وجود أعراض لديهم.

فيما يقع إلزام القادمين من مناطق "حمراء" بالاستظهار بتحليل مخبري سلبي مع إخضاعهم إلى إجراء الحجر الصحي الإجباري في مراكز تحددها لجنة الحجر طيلة 7 أيام، وإذا بينت التحاليل المخبرية بين اليوم الخامس واليوم السابع خلوهم من الفيروس، تليها فترة أخرى بسبعة أيام يقضونها في الحجر الصحي الذاتي.

هذا و قد أعلن وزير الصحة بالنيابة، محمد الحبيب كشو، اليوم الأربعاء، إنه لن "يتم السماح لأي مسافر بالدخول إلى الأراضي التونسية إلا بعد الاستظهار بتحليل سلبي يثبت خلوه من الفيروس مهما كانت المنطقة القادم منها".

ويعد هذا الإجراء تخليا عن تدابير سابقة يعفى بمقتضاها القادمون من المناطق الخضراء (الدول ذات معدلات الوباء المنخفضة) من الإدلاء بتحاليل مخبرية تثبت خلوهم من فيروس كورونا.

وسيتم تنفيذ هذا الإجراء بعد إتاحة حيز من الزمن (يتراوح بين 5 و7 أيام) أمام القادمين من المناطق الخضراء للاستعداد لجلب التحاليل قبل السفر إلى تونس.

ح ب ا