وزارة الداخلية تنفي اعتداء أعوانها على روّاد المقاهي المفتوحة في رمضان
نفت وزارة الدّاخليّة في بلاغ لها اليوم 23 ماي 2019، قيام أعوانها بحملات مداهمة للمقاهي والمطاعم المفتوحة نهارا في شهر رمضان، ونفت الوزارة ما تمّ تداوله من ممارسات تضييق على روّاد المقاهي، قام بها أعوان الأمن تحمل تعدّيا على الحريات الشخصية ومساسا من الحقوق الفردية كحرية المعتقد وحرية الضمير.
وفي ما يخص الإيقافات لأصحاب المقاهي في شهر رمضان، بيّنت وزارة الداخليّة أنّ متساكني أحد الأزقّة بولاية القيروان تقدّموا بإبلاغ السلط الأمنيّة بوجود إحدى المقاهي في الحي تثير التّشويش والهرج وتصرّفات روّادها تهدّد الأمن العام، على إثر هذا التّشكي وبالتّنسيق مع النيابة العموميّة، توجّهت السلط الأمنيّة إلى المقهى المذكور يوم 18 ماي 2019، حيث تمكّنت من إيقاف مفتّش عنهما، أحدهما من ذوي السّوابق العدليّة وصادرة في شأنه مناشير تفتيش، وأثناء القيام بعمليّة تفتيشه، تبيّن أنّه حاملا لــ 200 قرصا مخدّرا بنيّة التّرويج.
ونتيجة لإستمرار تذمّر متساكني الجهة من روّاد المقهى، توجّهت مرّة ثانية الوحدات الأمنيّة يوم 20 ماي 2019، إلى صاحب المقهى للقيام بتنبيهه، إلاّ أن هذا الأخير عمد حسب البلاغ، إلى سب وشتم أعوان الأمن وصدّهم وباستشارة النيابة العموميّة، أذنت بإيقافه وفتح بحث عدلي في شأنه من أجل الإعتداء على الأخلاق الحميدة والتجاهر بالفحش على أعوان الأمن أثناء أداء واجبهم.
وأكّدت وزارة الدّاخليّة أنّ المقهى مازال يواصل نشاطه إلى حد الآن ولم يتم إتّخاد أيّ إجراء في شأن روّاده الّذين واصلوا تواجدهم بصفة عادية فيه، مشيرة إلى أنّ الوزارة تعمل في إطار القانون وتحترم الحقوق والحرّيات الفرديّة المكفولة دستوريّا وخاصّة حريّة المُعتقد والضمير.
ي.ر
تعليقك
Commentaires