أفضت النتائج الأولية للتحاليل المخبرية المجراة على التلاميذ الذين تعرضوا للحقن بمادة مجهولة من طرف غرباء في المحيط المدرسي، إلى عدم وجود أي مادة مشبوهة أو خطرة في أجسادهم، وفق ما صرح به اليوم الأحد 23 جانفي 2022،  المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. 

وقال مهيار حمادي أنّ آجال صدور النتائج النهائية لهذه التحاليل المخبرية تتراوح بين 15 يوما وشهر من رفعها، مبينا أنّه لا يمكن الكشف عن مدى تأثير الحقن المجهولة على صحة التلاميذ والتأكد من استخدام مادة مشبوهة من عدمه إلا بعد صدور التقرير النهائي لاختبارات الطب الشرعي.

وأشار إلى تواصل التنسيق مع الإدارة الفرعيّة للوقاية الاجتماعيّة بإدارة الشرطة العدلية التي تعهدت بهذا الملف بالتعاون مع السلط الأمنية في الولايات المعنية، كاشفا عن تراجع تلميذة بقفصة عن تصريحاتها السابقة بخصوص تعرضها للحقن، مقرة بأن روايتها زائفة واستنبطتها من وحي الخيال ومن نشرات الأخبار.

للتذكير، تعرّض سبعة تلاميذ بالمرحلة الابتدائية تترواح أعمارهم بين 8 و11 سنة، إلى الحقن من قبل أشخاص غرباء عن المحيط المدرسي بخمس ولايات وهي توزر وقفصة وتونس وسوسة والمهدية.  وتم رفع عينات للتحاليل المخبرية من أجل التأكد من سلامة هؤلاء الأطفال وإن كان وضعهم الصحي مستقر.