في طائرة عسكرية  محملة بمساعدات طبية من أدوية تخص الجراحة والانعاش و عدد من المضادات الحيوية تبلغ قيمتها حوالي 1.5 مليون دينار تم اليوم الاثنين 24 ماي تحميل الدفعة الأولى من المساعدات الموجهة  إلى سكان قطاع غزة، و تتنزل هذه المساعدات في اطار المبادرة التي تقدمت بها وزارة الدفاع الوطني في اطار المجهودات الوطنية الساعية الى مساعدة الشعب الفلسطيني  حسب ما افاد به وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي في تصريح اعلامي اليوم الاثنين .

و من المنتظر ان ترسل المساعدات عبر رحليتين جويتين ، و تعتزم تونس ارسال إطار طبي وشبه طبي من اجل توفير  المساعدة على عين المكان ، و هي مبادرة مرتبطة بتحسن الظروف وفق تعبير وزير الدفاع، و للإشارة ساهمت بعض المخابر الخاصة وجهات حكومية في تجميع هذه المساعدات و ساهمت في التحضير لهذه المساعدات وزارة الدفاع بمختلف هياكلها و ايضا الإدارة العامة للصحة العسكرية ورئاسة أركان جيش الطيران.

و للاشارة ان الاتحاد العام التونسي للشغل اعلن من جهته عزمه ارسال مساعدات للشعب الفلسطيني بالاتفاق مع رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي امر هو أيضا بإرسال مساعدات الى غزة .

للتذكير  تقرر اعلان وقف اطلاق النار بين الكيان الصهيوني و الجانب الفلسطيني  من الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة 21 ماي بعد 11 يوما من المواجهات بين الشعب الفلسطيني و الكيان الصهيوني ، و ذلك بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني الصهيوني  بالأغلبية على قرار وقف اطلاق النار ،  و نقلا عن وسائل اعلام فلسطينية من المنتظر إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بداية من يوم الجمعة لتسهيل دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية

و خلال  أسابيع من المواجهات توفي  241 شهيدا فلسطينيا من بينهم 67 طفلا فلسطينيا و 40 امرأة وأصيب 7802 اخرون في غزة والضفة والقدس .

ر.ع