أوضحت وزارة السياحة والصناعات التقليدية في بيان لها اليوم 22 سبتمبر 2019 أن تغطية الصحافة البريطانية لما حدث في جهة الحمامات أمس من تعطل سياح في احد النزل كانت مبالغة فيها، مبرزة أن السياح لم يتم احتجازهم بل تعطلت اجراءات خروجهم من النزل لمدة وجيزة بطلب من صاحب هذه المؤسسة السياحية إلى حين التثبت مع منظم الرحلات الذي يتعامل مع وكالة الأسفار العالمية طوماس كوك، من طريقة خلاص مدة إقامتهم.

وبينت الوزارة انه بتدخل من وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي تم تمكين الوفد البريطاني من القيام باجراءات الخروج بصفة عادية بعد تقديم الاعتذار عن هذا التعطيل الاجرائي ثم تمت مرافقتهم إلى المطار والإحاطة بهم لمغادرة تونس في أحسن الظروف.

وشدد بيان الوزارة،  أن الطرابلسي يرفض اقحام أي سائح أجنبيا كان أو تونسيا قادم عن طريق وكالة أسفار، في مشاكل واجراءات الحجز فهي مسألة يجب حلها مهنيا بين الأطراف المعنية وبمتابعة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية.

وختاما أكدت الوزارة أنها بصدد متابعة الوضعية الصعبة التي تمر بها وكالة الأسفار العالمية طوماس كوك وستعمل  بالتعاون مع الجامعات المهنية للسياحة ولوكالات الأسفار على وضع إستراتيجية لتفادي الانعكاس السلبي على النزل وكذلك لتجنب وقوع أي إشكال خاصة في ما يتعلق بمغادرة السياح بعد انقضاء فترة إقامتهم ببلادنا، مشددة على حرصها عدم تكرار ما حصل يوم امس بالحمامات وأنها في تنسيق متواصل مع أصحاب النزل وكذلك وكالات الأسفار لضمان مغادرة كل الوفود السياحية الأجنبية بلادنا في أحسن الظروف.

ع.ق