في بيان غير موقع، بتاريخ اليوم 26 أوت 2020، استنكرت وزارة وزارة التكوين المهني والتشغيل حذف هذه الحقيبة في التركيبة الحكومية الجديدة لفريق هشام المشيشي الذي أدمج التكوين المهني في حقيبة الشباب والرياضة وقرر التخفيض في عدد الوزرات والتوجه نحو المنجز الاقتصادي.

انتقد البيان توجه المشيشي مؤكدا نه سيؤثر على داء المنظومة الوطنية للتكوين المهني لأن وزارة  الشباب والرياضة لا تربطها بملف التكوين المهني والتشغيل ودفع المبادرة الخاصة أية صلة  ويوجد اختلاف كبير في المهام والمشمولات والأهداف وإستراتيجيات العمل والأنشطة والمسؤوليات.  ووضح البيان أن  وزارة التكوين المهني والتشغيل تستهدف الباحثين عن شغل بمختلف مستوياتهم والراغبين في التكوين المهني الأساسي والمستمر والباعثين الشبان والمؤسسات الإقتصادية وهي ليست نفس الفئة التي تستهدفها وزراة الشباب.

 وبين البيان خطورة هذه المقاربة خاصة مع ارتفاع نسبة البطالة الى 18 بالمائة  جراء جائحة كوفيد 19.  أوضحت الوزارة أنّ  التكوين المهني مرتبطة  هدفه صناعة الكفاءات المهنية وتلبية حاجيات المؤسسات  دعم النسيج الإقتصادي عبر الموارد البشرية محذرة من تلعات القرار الذي سيؤدي الى توقف نشاط الأعوان المشتغلين بالوزراة وتعطل ملفات التكوين.

يترأس الزارة حاليا، فتحي بالحاج. من المنتظر أن يكون كمال دقيش، وزير الشباب والرياضة والادماج المهني في الحكومة الجديدة ان تم منحها الثقة.

ارتفع الجدل في الفترة الماضية، حول ابعاد يوسف فنيرة المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل وتعويضه بعبد الواحد حمدي.  وقد استنكر اتحاد الشغل هذا القرار معتبرين أن  الوزير فتحي بالحاج هو  المسؤول عن ابعاد فنيرة الذي حقق أداء ايجابيا على راس الوكالة، منتقدين عدم قانونية هذا القرار نظرا لأن بالحاج هو وزير في حكومة تصريف أعمال مغادرة واصفين القرار بالارتجالي.

ع.ق