نشطاء حقوقيون ينادون بالسماح للنائب السجين بن غربية برؤية ابنه مباشرة
بعد عزله ومنعه من احتضان ابنه : دخول مهدي بن غربية في إضراب جوع
بيان من هيئة الدفاع عن مهدي بن غربية
بعد أن دخل رجل الأعمال والوزير السابق مهدي بن غربية في إضراب جوع عن الطعام منذ ليلة الجمعة 5 نوفمبر 2021، وفق ما صرّح به أحد محاميه لـ بيزنس نيوز، مساء أمس يوم السبت 6 نوفمبر الجاري، على خلفية القمع الذي تعرَّ له في السجن وحرمانه من احتضان ابنه، أُطلقت موجة مساندة له على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.
العديد من النشطاء الحقوقيين ورواد الرأي العام التونسي نشروا تدوينات ندّدوا فيها بمنع مهدي بن غربية من عناق ابنه وجعله يشاهده فقط من الزجاج العازل، واعتبروا أنّ ذلك انتهاك لحقوق الطفل.
الناشطة الحقوقية بشرى بلحاج حميدة في تدوينة نشرتها على حسابها الخاصّ بالفيسبوك، اليوم الأحد 7 نوفمبر 2021، دعت من خلالها وزيرة العدل بالسماح للنائب السجين مهدي بن غربية بلقاء ابنه في ظروف ملائمة. وذكّرت بما نصّت عليه مجلة حماية الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي اكّدت على المصلحة الفضلى للطفل.
الناشطة الحقوقية النسوية شيماء العيسى بدورها نشرت تدوينة على حسابها الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأحد، أكّدت من خلالها أنّ مهدي بن غربية هو '' سجين العهدين '' تمّ التنكيل به ومنه من لقاء ابنه على الرغم من أنّه متحصل على موافقة القاضي. واعتبرت أنّ تونس تعيش عهد '' الإنتقام الأعمى ''.
الناشطة بالمجتمع المدني والرياضية هاجر ادريس دعت أيضا لترك مهدي بن غربية يرى ابنه وأشارت أنّ نجل بن غربية لا يزال تحت صدمة فقدان والدته مؤكّدة أنّ من حقّ السجين رؤية أطفاله ومخاطبة الجانب الإنساني في المسؤولين قالت '' أين انسانيتكم؟؟!".
لنُشر إلى أنّ هيئة الدفاع قد أعلنت أيضا أنّه تمّ حرمان المنوب من متابعة الأخبار والمستجدات وما يحدث خارج أسوار السجن بمنع بث القنوات الوطنية العمومية والخاصة في تلفزيون السجن كمنع دخول الجرائد والمجلات بل انه محروم من تلقي الكتب التي احضرتها عائلته للسجن منذ يوم غرة نوفمبر.
للتذكير، تمّ الإحتفاظ فعليا بالنائب مهدي بن غربية بتاريخ يوم السبت 16 أكتوبر 2021، لتُقرّر النيابة العمومية بالقطب الاقتصادي والمالي، الاحتفاظ به وذلك لوجود شبهة ارتكابه لجرائم جبائية وغسل أموال و تعمل الفرقة المركزية لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية للحرس الوطني بالعوينة على البحث في القضية.
ي.ر
تعليقك
Commentaires