مراسلات التحوير الوزاري تكشف التصرّف الصبياني لرؤوس السلطة
المشيشي يُراسل قيس سعيد لتحديد موعد أداء اليمين الدستورية لوزرائه الجُدد
قيس سعيد يُعيد مراسلة المشيشي لتحديد موعد أداء اليمين إلى القصبة
على خلفية قيام مؤسسة رئاسة الجمهورية بإرجاع مراسلة التذكير التي أرسلها اليوم الإثنين 8 فيفري 2021، هشام المشيشي لرئيس الجمهورية قيس سعيد بسبب ورود خطأ بها، قام نواب قلب تونس الحزب المُساند للحكومة بنشر نسخة من مراسلة التذكير كذّبوا من خلالها مؤسسة رئاسة الجمهورية.
ووفقا للنسخة التي تمّ تداولها بكثرة، فإنّها لم تتضمّن أيّ خطأ وكان توجّه بها رئيس الحكومة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل تحديد موعد لأداء أعضاء الحكومة الجُدد المعنيين بالتحوير الوزاري لليمين الدستورية إثر نيلهم ثقة البرلمان بتاريخ 26 جانفي الفارط.
قلب تونس اعتبر أنّ مؤسسة رئاسة الجمهورية تُريد تأخير موعد أداء اليمين الدستورية بخلق تعلاّت في مراسلة رئيس الحكومة لا وجود لها.
وفقا لمصدر بيزنس نيوز الموثوق، فإنّ الخطأ لم يكن واردا في نصّ المراسلة ولكن كان على الظرف وعوض أن يتمّ كتابة ''إلى عناية رئيس الجمهورية'' تمّت كتابة ''إلى عناية رئيس الحكومة'' لذلك تمّ إرجاع المراسلة إلى قصر الحكومة بالقصبة.
وكان هشام المشيشي قد أعلن يوم الجمعة الفارط أنّ وجّه مراسلة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد لتحديد موعد لأداء اليمين الدستورية للوزراء الجُدد مشيرا أنّه لم يتلقى من رئيس الدولة الإحترازات التي يملكها ضدّ الوزراء الجدد المعنيين بالتحوير الوزاري.
للتذكير فإنّ قيس سعيد قام أيضا بإرسال مراسلة إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي وأعلمه أنّ المراسلة التي بعثها له حول انتهاء جلسة التحوير الوزاري ورد فيها خطأ ذلك أنّ المراسلة دوّن فيها أنّ الجلسة انتهت يوم 26 جانفي في حين أنّ قيس سعيد أوضح أنّ الجلسة انتهت بعد منتصف الليل بـ 9 دقائق أي يُصبح التاريخ يوم 27 جانفي.
ي.ر
تعليقك
Commentaires