مستشفى سهلول- هل شُفي أول مصاب بفيروس كورونا تماما؟
كان هناك تضارب بين تصريحات مسؤولين في وزارة الصحة، اليوم 11 مارس 2020، وتحديدا كل من وزير الصحة عبد اللطيف المكي ومديرة مركز الأمراض المستجدة نصاف بن عليا.
مع فارق بأكثر من ساعة في التوقيت بين التصريحين، كان تصريح نصاف بن عليا هو الأول في ندوة صحفية بوزارة الصحة للحديث عن مستجدات الفيروس وعدد الحالات المسجلة الجديدة. بن عليا أعلنت ارتفاع الاصابات المسجلة الى 7 حالات. وأكدت أن الـ28 تحليل الذين قامت بهم الوزارة اليوم تضمنوا تحليلا للحالة عدد 1، وهو مصاب أصيل ولاية قفصة ومقيم بمستشفى سهلول بسوسة. التحليل وفق مديرة المرصد كان ايجابيا، مما يعني أن الفيروس لم يختفي من جسد المصاب تماما، رغم تماثله للشفاء.
من جهته وفي تصريح أول، أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي اثر خروجه من اجتماع في مجلس النواب بباردو، تماثل أول حالة مصاب بفيروس كورونا الى الشفاء الكلي مع ابقاءه تحت الرعاية الطبية في المستشفى.
المكي عاد لتفسير ماقال في تصريح ثان، ليوضح أن المريض الذي سجل علامات التماثل للشفاء شُفي من الأعراض السريرية للفيروس، أي الحمى وارتفاع درجة الحرارة والام القفص الصدري وصعوبة التنفس. المكي أوضح، أن الوزارة قامت بتحليلن للتثبت، الأول من مخاط الأنف والثاني تحليل دموي.
شكري بن حمودة مدير الصحة العامة، كان قد صرح اليوم في نقطة صحفية أن الحالتين في مستشفى سهلول بسوسة أحدهما يتماثل للشفاء وهو الحالة الأولى القادم من ايطايا على متن الباخرة، أما الحالة الثانية فقد غادرت المستشفى وستواصل الحجر الصحي في مكان اقامتها.
ع.ق
تعليقك
Commentaires