مستشفى الملك سلمان في القيروان - التأخير في التنفيذ يعود للجانب السعودي
في تصريح له صبيحة اليوم 16 أوت 2022 أكد الدكتور عمارة الجملي رئيس قسم الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة بالقيروان بشأن الجدل المصاحب لصورة " باب لمستشفى الملك سلمان في القيروان " الذي تم بناءه رغم عدم وجود أي أثر للمشروع، أنّ هذا المستشفى هو مشروع وطني سينفع ولاية القيروان وسيكون له أثر إيجابي على الولايات المجاورة. وتابع أن التمويل للمستشفى هو تمويل سعودي وليس تونسيا مشددا على أن الجهات التونسية لا علاقة لها بالتمويل ومن المفترض أن الجانب السعودي هو الذي يعدّ الدراسات والتمويل لهذا المشروع الذي تم اقراره في شكل هبة.
"مشروع بهذا الحجم يتطلب دراسات ولقاءات وتنقل فريق التصميم لتحديد متطلبات المشروع وعدد الأقسام وعدد الأسرة منذ 2017، لكن للأسف سنتين من جائحة كورونا وقع التأخير لكننا اليوم في المرحلة الأخيرة من الدراسات ووقعت 5 دراسات للمشروع من مكاتب أجنبية تحت اشراف الجانب السعودي. تونس ليس لها أيّ دخل، الجانب التونسي فقط يتولى المراقبة وحث الطرف السعودي على الإنجاز، البطء والتأخير من الجانب السعودي."
ورجّح أن سبب التأخير الأساسي هو 7 موجات من جائحة كورونا عطلّت العالم، نافيا أن يكون هناك تراجع عن انجاز المشروع.
للإشارة تم الإعلان عن هذا المشروع منذ 2015.
و تم وضع حجر الأساس له خلال شهر مارس 2019 من قبل العاهل السعودي ورئيس الجمهورية الأسبق الباجي قائد السبسي بقصر قرطاج.
كان من المفترض أن ينطلق المشروع بتاريخ 21 جويلية 2022 لتتواصل الأشغال على إمتداد 3 سنوات - وفق وحدة التصرف حسب الأهداف لمتابعة المشاريع الممولة بهبات وقروض خارجية بوزارة الصحة، لكن حدث تأخير حال دون ذلك.
يذكر أن كلفة المشروع تقدر بـ85 مليون دولار أميركي أي ما يعادل 255 مليون دينار تونسي بتمويل من الصندوق السعودي.
وتمسح مساحة المستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز الجامعي بالقيروان 14 هكتارا بالطريق الحزامية بحنوب مدينة القيروان بطاقة استعاب 500 سرير وقابلة للتوسعة إلى 770 سريرا.
ع.ق
تعليقك
Commentaires