كان فاضل عبد الكافي رئيس حزب آفاق تونس ضيف إذاعة أي اف ام صبيحة اليوم 22 نوفمبر 2022 حيث أكد أنّ حزبهُ لا يمكن أن يلتقي مع جبهة الخلاص التي تضمن مكوّنات سياسية يعتبرها ساهمت في العبث الذي حدث في الدولة وتتحمّل مسؤولية الأزمة السياسية مُذكّرا أنه كان من أول السياسيين الذين أعلنوا يوم 26 جويلية أنّ ما حدث يعتبر صدمة ايجابية وفرصة لتدارك الأزمة، ثمّ تفاجئ لاحقا بمسار فردي لرئيس الدولة. كما ذكّر أنه كان من أول السياسيين الذين حذروا من أزمة متوقعة في المواد الغذائية كالحليب وغيره كما حذّر سابقا من مزيد تأزم الوضع الاقتصادي- وتابع أنه اليوم يقترح فريق عمل ورؤية إصلاحية واقعية.

"نحنُ نطلب من رئيس الجمهورية انتخابات رئاسية سابقة لاوانها بعد الدستور الجديد الذي يتضمن العديد من الأشياء التي لا أوافق عليها مثل الفصل 5 الذي يعتبر حلم الإسلام السياسي. أنا أرفض كرئيس تمرير قوانين والمجلس مغلق، ثمّ ما جدوى مجلس الأقاليم والجهات؟ نحن لا نملك أقاليم ! هذا يعتبر تسلية ولخبطة. كيف سيتم تمرير قانون المالية دون وجود مجلس الأقاليم والجهات؟ بمرسوم طبع.ا "

وأكد عبد الكافي أنه يسعى كسياسيّ الى الجمع وليس التشتيت، داعيا العائلة الوطنية الى تقديم مرشح وحيد للانتخابات الرئاسية عوض 15 مرشح، يكون ممثلا عن العائلة الديمقراطية والالتفاف حوله ودعمه.

وتابع أنّه يعتبر أنه من العائلة الدستورية الوطنيّة، لكنه لا يوجد حوار حاليا مع عبير موسي وحزب الدستوري الحرّ الذي وصفهُ بأنه حزب "يشتغل وله شجاعة سياسية".

ع.ق