نصاف بن عليا: شخصيات معروفة بالدولة أخفت عودتها من مناطق موبوئة.. والخط الوبائي في ارتفاع
في مداخلتها اليوم 8 أفريل 2020 بلجنة الصحة في مجلس النواب، استعرضت نصاف بن عليا مديرة مرصد الأمراض المستجدة الوضع الوبائية في تونس وتطوراته كاشفة أن سبب انطلاقه منذ البداية هي الرحلات القادمة من فرنسا وأخرى القادمة من مناطق غير موبوئة لكن كان لها توقف في مناطق مصنفة خطرة مثل ايطاليا ولم تعلم السلطات التونسية بذلك، مؤكدة أن من بين العائدين من بؤر وبائية عبر مسارات أخرى لم تمنعها تونس في البداية يوجد شخصيات معروفة ورفيعة المستوى بالدولة رفضت التعاون مع مصالح الوزارة وتقديم معلومات سليمة في استمارة المعلومات الشخصية في نقاط العبور.
وأكدت بن عليا، استمرار التظاهرات السياسية من مؤتمرات حزبية، واستمرار التظاهرات العلمية، والحفلات والأعراس رغم تحذيرات الوزارة المتكررة.
وتابعت بن عليا أن العدوى الافقية فاقت نسب العدوى الوافدة وهي في تزايد مستمر تبدأ من العائلات ثم بسبب خرق الحجر الصحي تنتقل الى المجتمع.
"ما جعل وزير الصحة يطلق صيحة فزع أمس هو أننا لا نريد أن نصل الى حالة بعض البلدان. الخط الوبائية في تونس في ارتفاع."
وردا على أسئلة النواب نفت بن عليا حدوث حالات عدوى في مراكز الايواء للتونسيين القادمين من الخارج والملزمين بالحجر مؤكدة أن حالات الاصبة وافدة من الخارج، والمخالطين لهم هم حاليا في حجر ذاتي في مواكز الايواء كذلك ولم تظهر عليهم أي علامات في انتظار نتائج التحليل.
"يوجد حلقات عدوى تظهر في عدة أماكن. سلاسل العدوى هي نتيجة لعدم احترام اجراءات الحجر. سجلنا حتى انقال مصابين من ولاية الى أخرى، وهذه ليست مسؤولية وزارة الصحة وحدها لأنه رهين تطبيق التوصيات على الميدان."
وفسرت الدكتورة أن نسق الشفاء البطيء في التونسي يرجع الى طول بقاء الفيروس في جسم الانسان مؤكدة أن الوزارة لا تكتفي برصد الشفاء من الاعراض بن اعلان الشفاء يكون بعد عدة تحاليل تؤكد خلو الجسم تماما من الفيروس. 25 مصابا شفيوا تماما من الوباء وفق أرقام الوزارة التي قدمتها بن عليا في عرضها أمام النواب.
وأعلنت بن عليا أن الجنوب شهد أعلى معدل اصابات بمعدل 7 اصابات على 100 ساكن، مؤكدة أن الاولية في اجراء التحاليل الان تبقى للمشتبه في اصابتهم والمخالطين لهم وكل من يعلن عنهم التقصي النشيط، ولاداعي في هذه المرحلة الى اجراء تحليل مكثفة على جميع المواطنين.
55 هو عدد المصابين بكورونا ضمن الاكر الطبية، وفق ارقام بن عليا، التي فسرت أنهم لم ياتقطوا العدوى من المستشفيات أو المصحات، بل كانت أغلب الحالات من محيطهم العائلي عبر عدوى محلية أو عبر عدوى مستوردة و فقط حلتين من جملة المصابين التقطوا العدوى من المحيط الطبي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires