أكدت مديرة المعهد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، خلال مداخلة مع راديو اكسبريس، اليوم الجمعة 10 أفريل 2020،، أنّ الحجر الصحي العام هو سلاح تونس لمجابهة الفيروس الذي أثبت خطورته و سرعة انتشاره في ظل غياب لقاح أو دواء له، لكن رغم دلك هذا الإجراء لم يطبق من قبل المواطنين، وهو ما كاد يتسبب في انتشار كبير لهذا المرض، مشيرة إلى أنّ الفيروس إذا خرج من تحت السيطرة سيكون السيناريو مثل ما حدث في عديد البلدان الأوروبية و هو سبب الإجراءات الصحية الإضافية التي تم اتخاذها.

وشددت  بن علية على ضرورة الالتزام بالحجر الصحي العام  وتطبيقه للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه، مبينة أنّ هناك عديد حلقات العدوى وهو ما جعل وزارة الصحة  تسرع في عملية إيواء المصابين بالمستشفى و تتبعهم طبيا في محاولة التحكم في سرعة انتشار الفيروس.

وأضافت بن علية أن عدد المرضى الموجودين في الإنعاش حاليا حوالي 20 شخص، حسب أخر الأرقام المسجلة لديها.

و أكدت نصاف بن علية أن التراخي جراء بعض التطمينات المغلوطة كاد يسبب كارثة و خروج الفيروس على السيطرة داعية في نفس الوقت إلى الالتزام بالحجر الصحي لأن لا أحد بامكانه تحديد وقت ذروة انتشار المرض و شهدت عديد بلدان العالم تراجعا في الإصابات لكن بعد وقت قصير ارتفع عدد الإصابات مجددا.  

و اكدت بن علية أيضا انه لا يمكن الحديث عن انهاء الحجر الصحي أو عدمه خلال الوقت الحالي لان لا أحد يمكنه تحديد موعد الخروج من الازمة الدي ستحدده مصالح رئاسة الحكومة و لجنة محافحة فيروس كوفيد و الرأي الطبي.

ووفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ تونس سجّلت بتاريخ 8 أفريل 2020، 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا من مجموع 692 تحليلا مخبريا ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 643 حالة مؤكدة من بين 9570 تحليلا جمليا، وتمّ تسجيل 25 حالة وفاة.

 كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

ح ب أ