أكّد هشام العجبوني القيادي بالتيار الديمقراطي رئيس الكتلة الديمقراطية بالبرلمان اليوم 31 ماي 2020 لدى حضوره ببرنامج 7/7  على راديو اكسبريس اف ام أنّ  جدول أعمال الجلسة العامة البرلمانية القادمة يحتوي على نقطتين أساسا هما عريضة الحزب الدستوري الحر، وجلسة حوار حول الدبلوماسية البرلمانية خاصة الإشكال الذي أثاره الاتصال بين الغنوشي والسرّاج مؤخرا.

و أكد العجبوني أن راشد الغنوشي أخطأ التصرف و تدخل في صلاحيات رئيس الجمهورية حيث ان رئيس الجمهورية هو من يتولى التمثيل الديبلوماسي للبلاد وفق ما اقر به الدستور ، مضيفا ان رئيس البرلمان ليس له الحق في تجاوز صلاحياته.

وأضاف العجبوني  انه في صورة إذا اتصل الغنوشي برئيس برلمان ليبيا دون تهنئة واطفاف أيضا، لا مشكلة وقتها، لكن المشكلة أنه اتصل برئيس حكومة و هنا يكمن الاشكال و الحديث عن خطر دلك على تونس معتبرا أنّ “الاصطفاف ضمن شق معيّن دونا عن صف آخر هو الإشكال الأكبر“ مؤكدا ان جلسة 03 جوان يمكن ان تؤدي الى تقديم لائحة تتكون من 73 نائب لسحب الثقة من الغنوشي في حال تواصلت اخطائه.

وقال العجبوني رئيس مجلس النواب منتخب كغيره من النواب و مكلف اساسا بالتنظيم الاداري للمجلس و خلاص الاجور و لا يميزه عن باقي النواب كونه رئيسا  و لا يسمح له  بإرساء مؤسسة رئاسة البرلمان مضيفا، أنّ الحبيب خذر لديه امتيازات وزير والحال أنّ المفروض أن تكون امتيازاته ككاتب دولة وان وتحويل مكتب النهضة إلى رئاسة البرلمان مرفوض، خاصة وأنّ منطق الغنيمة طاغ على ممارسات حركة النهضة  وفق تعبيره.

وبخصوص صورة الغنوشي في بهو البرلمان التي راجت مؤخرا قال العجبوني: “غير متعوّدين عليها.. وهي ليست من تقاليد البرلمان أن تتمّ التهنئة بذلك الشكل، وكان من الأفضل لو تمّت في مكتب المجلس”.

وحول مسألة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي قال العجبوني إنّ مجدي بوذينة عن الحزب الدستوري الحر اتصل به بصفة غير رسمية واقترح عليه  أن يترأس التيار عريضة سحب الثقة كي لا يتمّ توجيهها إذا ترأستها عبير موسي.

 و اضاف في نفس الصدد  أنّ القرار بيد هياكل الحزب ، لكن من غير المطروح سحب الثقة،” فنحن مسؤولون ونحن ننتقد ممارسات لا أشخاص، كما لا يوجد أي اتصال أو اجتماع مع الدستوري الحر وغير مطروح أي تقارب” على حد قوله.

ح ب أ