أكد هشام العجبوني رئيس الكتلة الديمقراطية بمجلس نواب الشعب والقيادي بالتيار الديمقراطي خلال نزوله ضيفا على برنامج اكسبريسو مع وسيم بالعربي اليوم الاثنين 13 جويلية 2020، ان الكتلة الديمقراطية اجتمعت مع كتلة تحيا تونس وكتلة الإصلاح الوطني يوم الجمعة الفارط قبل الأحداث التي شهدها المجل وتم تقيم الوضع الكارثي بالمجلس بسبب سوء إدارة الغنوشي للجلسات رغم انه وعد بمراجعة سياسته في الإدارة ولم يفعل وتواصلت الخروقات بمكتب المجلس وهو ما دفع الى التشاور الجدي حول سحب الثقة منه.

وأضاف العجبوني أن ترويكا جديدة تشكلت بمجلس نواب الشعب بين قلب تونس وائتلاف الكرامة وحركة النهضة ويتم التعامل بمنطق المغالبة والتعسّف ومن غير المعقول أن نواصل بمثل هذه الإدارة خلال فترة السنوات الأربعة المتبقية من عمر المجلس وفق قوله.

وأضاف العجبوني أنه الاتفاق على صيغة بيان على أن يعاد طرحه على الهياكل المعنية، لكن حدث تسريب لمشروع البيان ورغم ذلك سيم التواصل في تنفيذ الفصل 51 من القانون الداخلي بسبب مواصلة الغنوشي في سياسته الفاشلة في إدارة عمل المجلس رغم إعطائه أكثر من فرصة لمراجعة نفسه.

وأعتبر العجبوني أن راشد الغنوشي أصبح يخلط بين صفته كرئيس للمجلس وصفته كرئيس لحركة النهضة مضيفا ان مدير ديوانه الحبيب خذر أصبح يقرّر من يدخل إلى المجلس ومن لا يدخل، والحال أنها من صلاحية الأمن الرئاسي مؤكدا في نفس الوقت ان هنالك بيان سيصدر لشرح ماذا يحدث في مجلس نواب الشعب.

وأضاف العجبوني أن حركة النهضة قررت اسقاط حكومة الفخفاخ منذ المصادقة عليها ولم تعمل على انجاحها رغم أنها مكون من مكونات التحالف الحكومي الا انها كونت تحالفا برلمانيا اخر وعملت ضد الحكومة مؤكدا أنه يتحدث عن الحركة كحزب وليس على وزرائها صلب الحكومة.

وأكد هشام العجبوني انه لو ثبت تورط الفخفاخ سيكون التيار الديمقراطي والكتلة الديمقراطية اول من يطالب باستقالته واول من ينسحب من الحكومة مضيفا ان المبادرة ستعود لرئيس الجمهورية.

ح ب أ