هشام المشيشي : الحكومة ليست طرفا في المعارك السياسية
اكد رئيس الحكومة هشام المشيشي صباح اليوم الأحد 15 نوفمبر 2020 لدى اشرافه على يوم عمل حكومي بالحمامات ان معركة حكومته هي :"معركة ضد الفقر والبطالة والبنية التحتية المهترئة والصعوبات الاقتصادية ووباء كورونا " و جدد خلال يوم العمل الحكومي الذي شارك فيه عدد من الوزراء وكتاب الدولة والمستشارين حرصه على متابعة الأوضاع التي تعيشها البلاد والعمل :" من خلال الخطة الاستراتيجية المستقبلية على خوض جملة من المعارك الحقيقية التي تهم المواطن" .
رئيس الحكومة هشام المشيشي الذي قام باستعراض الخطة الاستراتيجية لعمل الحكومة في فترة القادمة قام بدراسة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الكبرى على المستوى الجهوي و الوطني و اكد خلال اجتماعه في يوم العمل الحكومي ، تركيزه على خمسة أولويات والتي تقوم على خمسة محاور :"إيقاف نزيف المالية العمومية، وجملة من الإجراءات الخصوصية لإصلاح القطاع العمومي، واستعادة الثقة ودعم الاستثمار، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، وحماية الفئات الهشة والعناية بالتونسيين بالخارج" .
و حرص المشيشي خلال اجتماعه على التأكيد بان حكومته هي :" حكومة حلول وإنجاز" وأنها بعيدة كل البعد عن التجاذبات والمعارك السياسية و ذلك حسب ما جاء في بيان رئاسة الحكومة الذي نشرته ظهر اليوم الاحد 15 نوفمبر 2020 .
بلاغ رئاسة الحكومة نقل على لسان رئيس الحكومة هشام المشيشي تأكيده ان:" حكومته ليست طرفا في كل هذه المعارك، وأن كل مكونات الطيف السياسي هم أصدقاء، بل هم شركاء نعمل معهم "
للتذكير و في اطار زياراته الميدانية أدى رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم امس السبت 14 نوفمبر 2020 زيارة ميدانية إلى معبر راس جدير بعد إعادة فتحه اكد خلالها على أهمية هذا المعبر الاقتصادية و الديبلوماسية قائلا :"هذا المعبر شريان اقتصادي هام للجهة ونموذج للتعاون التونسي الليبي".
ر.ع
تعليقك
Commentaires