علمت بيزنس نيوز، أنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي قد غادر  قصر قرطاج وعاد إلى منزله،  قبل منتصف الليل بقليل.

وظلّ المشيشي مختفيا وهاتفه خارج التغطية طوال المساء بعد خطاب رئيس الجمهورية الذي أعلن فيه عن  إقالته. (تحديث منتصف الليل)

------

على خلفية إقرار رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الأحد 25 جويلية 2021، تجميد نشاط البرلمان وإعفاء هشام المشيشي وحكومته، تساءل الكثيرون عن أسباب عدم اتخاذ رئيس الحكومة المقال المشيشي لأي موقف واستغربوا غيابه. 

حاليا لم يتمّ العثور على  رئيس الحكومة هشام المشيشي في أي مكان،  حاولنا الإتّصال به وحتى بفريقه الإعلامي ولكن دون جدوى.

ووفقا لتصريحات بعض الإسلاميّين على غرار القيادي بحركة النهضة علي العريّض لقناة الجزيرة هذه الليلة، فإنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي محاصر  في قصر قرطاج.

والسؤال الذي يُطرح الآن، وهل هذا تكتيك من جانب الإسلاميّين  لتضييق أجواء الفرح والبهجة على التونسيين أم هي الحقيقة؟ 

سنحرص على إبقاء قرائنا على اطلاع بمجرد ظهور رئيس الحكومة أو تلقي أخبار عنه.

وكان رئيس الجمهورية بعد حالة الغليان التي سادت اليوم واندلاع الإحتجاجات المتزامنة في كلّ الولايات، قد  قرّر بعد عقد اجتماع طارئ ضمّ قيادات أمنية وعسكرية مساء الأحد، إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل  مجلس نواب الشعب وذلك استنادا للفصل 80 من الدستور. 

كما  قرّر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه، على أن يُشرف بنفسه على كلّ اجتماعات المجالس الوزارية. أيضا قرّر رفع الحصانة عن النواب وتوليه رئاسة النيابة العمومية لمتابعة كلّ الذين تتعلّق بهم قضايا وشبهات فساد. 

لنُشر أنّ هذه القرارات خلقت الفرحة والبهجة في صفوف كلّ التونسيّين حيث جابت عشرات السيارات شوارع بعض أحياء تونس العاصمة مثل حي  النصر والمرسى والمنيهلة وتعالت الزغاريد في الشوارع مع استعمال صفارات السيارات مع التصفيق.

ي.ر