محسن مرزوق : نحن من دعونا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية و الى تنظيم حوار وطني
اكد محسن مرزوق رئيس حزب مشروع تونس خلال استضافته في إذاعة شمس اف ام ظهر اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 ان الأفكار الأساسية التي يتم تداولها اليوم في تونس هي أفكار حزبه حزب مشروع تونس :" نحن كنا اول من دعا الى تكوين حكومة وحدة وطنية و كنا أيضا اول من دعا الى حوار وطني في هذه المرحلة " .
و أشار محسن مرزوق انه شدد في عدة مناسبات على ضرورة :" القطيعة مع الوضع الحالي " و لهذا السبب اعتبر رئيس حزب مشروع تونس ان الدعوة الى مؤتمر انقاذ هي وسيلة :" لتجنب الفوضى " .
و في خصوص مكانته السياسية ، افاد محسن مرزوق انه يرفض التقسيمات السياسية بين أحزاب اليمين و اليسار مؤكدا ان : الوطن هو منطلق حزبنا و الشعب سيدنا و نحن ضد كل اشكال التطرف و حلفاؤنا هم العائلة الوطنية التقدمية من اجل بناء تونس " .
في الشأن الساسي أيضا ، اكد مرزوق ان الهدف الذي يسعى اليه حزبه هو تكوين برنامج مقنع للانتخابات المقبلة :" المشكل في الانتخابات السابقة ان التونسي لم يصوت على برنامج سياسي انما صوت ضد حزب محدد " .
اما في خصوص الوضع الصحي انتقد محسن مرزوق تباطئ السلط التونسية في جلب اللقاح ضد فيروس كورونا محملا المسؤولية الى رئيس الجمهورية و وزارة الصحة ، و سبق ان وجه محسن مرزوق أصابع الاتهام الى رئاسة الجمهورية فيما يتعلق بجلب اللقاح حيث وصف في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك يوم 25 ديسمبر مجهودات الدولة "بالتهاون" و "التأخر" في جلب التلاقيح ضد فيروس كورونا الى تونس
و أشار محسن مرزوق في تدوينته انه لا وجود لسبب يفسر سبب هذا التأخر:" لا توجد حجة علمية أو لوجستية تفسر تأخرنا عن التلقيح ... و هذا انتهاك للحقّ الانساني الأول: الحق في الحياة " .
و اعتبر مرزوق في تصريحه الإذاعي ان البطولة الحقيقية هي في القيام بمجهودات لجلب التلقيح مؤكدا ان تعطيل عملية جلب التلقيح تعد جريمة عدم انقاذ شعب مهدد بالخطر .
يذكر ان مدير معهد باستور الهاشمي لوزير كان قد اكد في تصريح اعلامي حصول تونس على اللقاح ضد فيروس كورونا سيتم انطلاقا من الثلاثية الثانية من سنة 2021 و من المنتظر ان تتحصل تونس على 2 ملايين جرعة من تلاقيح كورونا من مخبر فايزر الأمريكي ، و نص الاتفاق الذي تم امضاءه بين وزارة الصحة و مخابر فايزر على :" الحصول على الكمية المذكورة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، بسعر 7 دولارات للجرعة الواحدة " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires