قال أمين عام حركة نداء تونس محسن مرزوق اليوم الخميس 21 مارس 2019 تعليقا على خطاب رئيس الجمهورية أن العلاقات لا يمكن ّأن تعود لما كانت عليه لأنه سابقا كان هناك حزب عظيم بناه رجال ونساء تونس وفاز في الانتخابات التشريعية والرئاسية لكن تم تحطيمه وتكسيره لمصلحة الإبن لافتا بقوله '' لا أعتقد أن تفضيل الإبن يدخل في خصال رجال الدولة ''

وتابع بقوله خلال حضوره ببرنامج ميدي شو براديو موزاييك أن خطاب قائد السبسي يكشف أنه لم يتوصل إلى نتيجة ويٌفهم منه أيضا أنه يريد فتح التقارب مع حركة النهضة وعودة يوسف الشاهد كما كان مشيرا إلى أن التقارب أمر محمود لكنه تأخر كثيرا و تسبب في المؤشرات الاقتصادية التي إستعرضها هو بنفسه خلال خطابه والتي يتحمل مسؤوليتها هو بدوره نتيجة الحرب داخل نداء تونس و الحرب داخل الدولة وفق تعبيره.

وتابع بقوله إن قائد السبسي قد إكتشف ّأن الحرب المفتوحة ضدّ الحكومة لمدّة أشهر لم تنجح وهو المسؤول على الفوضى السياسية لأنه غلّب الصلة العائلية على الصلّة الحزبية و كل من لا يتفاهم مع السبسي الإبن يجب أن يُكسر ورئيس الحكومة الذي لم يقبله حافظ قائد السبسي يجب أن يٌكسر .

وأشار في سياق آخر أن الدعوة لخطاب الرئيس منافية للنواميس والبروتوكولات الدولية المتعارف عليها وتجري وفق مقاييس ذاتية وسياسية حسب نسبة الرضا عن الشخص.

س.ع