أكَد رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق أنه من الضروري تحديد تاريخ لبداية الرفع التدريجي للحجر الصحي على غرار ما قامت به كل الدول والعمل على إعداد كل الظروف والشروط لإنجاحه سواء ان كان ذلك بعد أسبوعين أو ثلاثة، المهم هو تحديد تاريخ ليعرف الناس كيف ينظمون حياتهم وفق تعبيره.

وأضاف في تدوينة نشرها اليوم 17 أفريل 2020، أنَ الحكومة استفادت من آراء الأطباء والعلماء والاقتصاديين على غرار ما قامت به دول لها عشرات آلاف الاصابات وآلاف الضحايا لكن هذه الدول حددت لمواطنيها تاريخ بداية رفع الحجر.
وأشار الى أن الحكم على أداء الحكومة في التعامل مع كارثة الوباء لن يتعلق أساسا بفترة الحجر الصحّي معتبرا أن الحجر بشكل عام التزم به أغلب الناس ولم تكن الحكومة مثالا في الالتزام به.

وتابع مرزوق أن الانجاز في هذه الفترة يحسب للقطاع الطبي وشبه الطبي والجيش والامن وأنه لم يحصل في تونس الضغط في مجال الانعاش والحالات الخطرة مثلما حصل بمستشفيات اوروبا وامريكا مستندا الى معطيات وزارة الصحة التي يعتبر أنها صارت مؤخّرا مشوّشة.
وأكَد أن الانجازات تكمن في اخراج الناس من الحجر الصحي وإعادة الاقتصاد للدوران ومعالجة آثاره الاجتماعية وهو ما يستوجب حسب رأيه الاستعداد جيدا والخطوة الأولى هي تحديد تاريخ الخروج بداية من اليوم.

يذكر أنّ تونس دخلت منذ يوم 22 مارس في الحجر الصحي الشامل المرفق بحضر التجول من الساعة السادسة مساء الى الساعة السادسة صباحا.
وصل عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد الى 822 حالة بالإضافة إلى37 وفاة، و43 حالة شفاء.

كل مقالاتنا عن كورونا على هذا الرابط.
 

إ.م