هشام مشيشي يعلن عن إقرار الحجر الصحي الشامل بداية من 9 ماي وإلى غاية 16 ماي المقبل
أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم الجمعة 7 ماي 2021، على الندوة الصحفية المخصّصة للإعلان عن إجراءات جديدة لمجابهة فيروس كورونا وافتتح الندوة مؤكدا أنّ تونس تواجه أزمة صحية غير مسبوقة.
''بلادنا تواجه أكبر أزمة صحية في تاريخ البلاد وبالمناسبة أترحّم على كلّ الذين راحوا ضحية هذه الجائحة وأتوجّه بالشكر لكلّ أبناء قطاع الصحة الذي بذلوا ويبذلون مجهودات للتصدي لهذه الأزمة''
''كورونا ليست فقط أرقام، كورونا قصص معاناة وهناك عائلات تحطمت واضمحلّت وهناك أقسام إنعاش تُعاني وهذه ليست مسألة تعاطي مع أرقام ومعطى صحي بل هناك معطى إنساني واجتماعي''
وتابع مشيشي أنّ الحكومة حاولت بقدر الإمكان أن تكون هناك توعية ليتم الإلتزام بالإجراءات وأكّد أنّ كورونا استوجبت تعديل طريقة العيش والعادات ''التونسي لم ينخرط بما فيه الكفاية في هذا المجهود فهو يريد الجلوس في المقاهي والتزاحم لقضاء حوائجه وملقاة أصدقائه دون استعمال وسائل حماية ووسائل تباعد''
واشار أنّ الحكومة حاولت تفهم تصرّف التونسيين ولكن يوميا هناك قرابة 100 تونسي يفقد حياته بسبب الوباء ''من أهم أسباب وصولنا لهذا العدد هو عدم الالتزام بالبروتوكول الصحي تحت عناوين التفهم للوضعية الاجتماعية وكانت حتى للأسف تحت العناوين الشعبوية لتسجيل النقاط وهذا لا يمكن أن يتواصل''
''مسؤولتي حماية المواطن التونسي ويجب أن نقدّر جميعا حجم هذه المسؤولية والمؤسسات الصحية بصدد الإنهيار'' أفاد مشيشي مشيرا أنّ هناك أطباء بصدد الإنهيارو وتابع أنّه من الضروري أخذ الإجراءات بأكثر جدية لحماية المنظومة الصحية من الإنهيار وحماية المواطن التونسي. وأشار أنّ الحكومة كانت تسعى لتحقيق المعادلة بين الحفاظ على صحة المواطنين ومواصلة النسق الإقتصادي.
وأفاد أنّه وللأسف أنّ التونسيين لم يسعوا إلى تحقيق تلك المعادلة لذلك تمّ التشديد في الإجراءات، ''أدعو المواطن لحماية نفسه وحماية عائلته ومسؤوليتي تحتم أخذ إجراءات تمنع نقل العدوى''. وتابع أنّه تقرّر التشديد في الإجراءات وذلك بإقرار حجر صحي شامل بداية من يوم 9 ماي وإلى غاية 16 ماي الجاري.
- حظر الجولان من الساعة السابعة مساء وإلى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي ومنع التنقل بين المدن إلاّ الحالات المرخّص لها والحالات الاستعجالية والخدمات الأساسية بما في ذلك حملة التلقيح.
- منع جميع التجمعات والإحتفالات بما في ذلك العائلية والرياضية والثقافية.
- تعليق ارتياد دور العبادة.
- غلق الفضاءات الترفيهية والمنتزهات ومختلف محلاّت الخدمات.
- غلق الأسواق اليومية والأسبوعية والمساحات التجارية الكبرى والمحلات التجارية باستثناء محلات تجارة المواد الغذائية.
- مواصلة العمل بإجراءات الحجر الصحي الإجباري للوافدين.
- وجوب التزام كلّ من هو غير معني بالإستثناءات بالعزل الإتّقائي بالمنازل إلاّ لقضاء الحاجيات الضرورية تفاديا لتّتبعات الجزائية المرتبطة بتعمّد خرق التدابير المقرّرة بما ينجرّ عنه الإضرار بالغير ونشر الأوبئة.
تعليقك
Commentaires