كرشيد: المسيرة السياسية الحالية لتحيا تونس ستؤدّي إلى المزيد من الإستقالات
حلّ النائب المستقيل من تحيا تونس مبروك كرشيد ضيفا في برنامج 7/7 في إكسبراس أف أم اليوم الأحد 21 جوان 2020، وعاد على أسباب إستقالته من حركة تحيا تونس.
كرشيد أكّد أنّ فترة انخراطه في حركة تحيا تونس كانت قصيرة، موضّحا أنّ مردّ إستقالته من الحركة هو الإختلاف العميق في وجهات النظر مشيرا إلى أنّ حزب تحيا تونس لم يؤسّس إلى حدود اليوم مكتبه التنفيذي، وأضاف كرشيد أنّه يختلف مع تحيا تونس في موضوع حركة النهضة مؤكّدا أنّه كان يدعو إلى وضوح الرؤيّة في الإسلام السياسي.
كما أشار مبروك كرشيد أنّه علم بمسألة ترشيح إلياس الفخفاخ لمنصب رئيس الحكومة من قبل حركة تحيا تونس من الإعلام وذلك بسبب نقص التواصل والتشارك في القرارات صلب الحركة، موضّحا أنّه كان قد اقترح على الحركة، السياسي نجيب الشابي معتبرا أنّ اختيار الفخفاخ من قبل تحيا تونس هو بسبب العلاقة الوطيدة بينه وبين أحد أفراد الحزب.
''التوازن ضائع في تونس وتونس طريقها إلى الشعبويّة'' مؤكّدا أنّ ذلك سيؤدّي إلى انقسام داخل المجتمع، وأضاف كرشيد أنّه غير معني برئاسة أيّ كتلة كما أنّه لن يبقى مستقلا وهناك فرضيات لتكوين كتلة كبيرة داخل البرلمان، مشيرا إلى أنّ بعض نواب تحيا تونس من الممكن أن يقدّموا إستقالاتهم من الحركة نظرا للمسيرة السياسيّة الحالية للحزب.
ولنذكر أنّ حركة تحيا تونس شهدت إستقالة ثلاث نواب منها وهم مبروك كرشيد وكمال العوادي وعياشي زمال يوم 15 جوان.
ي.ر
تعليقك
Commentaires