في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، استنكر رئيس حزب مشروع تونس محسن مرزوق عدم إقدام الدولة التونسية على القيام برسم تخطيط واستراتيجيات لمجابهة تداعيات الحرب في الدول الأجنبية على تونس في المجال الأمني والإقتصادي والإجتماعي. 

واعتبر مرزوق أنّ العالم أجمع يمرّ بأخطر '' فترة في التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرا أنّ ذلك لا يعود للحرب في أوكرانيا فقط ، بل  ''أيضا كلّ مناطق التوتّر الأخرى المشتعلة في  تايوان والكوريتين وآسيا الوسطى وكوسوفو والشرق الأوسط وشمال إفريقيا'' وفق نصّّ التدوينة. 

وأكّد أنّ تلك النزاعات الحاصلة لن تسلم منها تداعياتها أيّة دولة ودوّن ''لا تسلم دولة مما يحصل وسيزيد التأثير والتأثر أكثر أمنيًا واقتصاديا واجتماعيا''.

وأوضح في تدوينته أنّ العديد من الدول '' التي تحترم الحاضر والمستقبل '' ، بالقيام بنقاشات وتُخطط لرسم استراتيجيات لمجابهة أيّ تأثير سلبي عليها من تلك النزاعات، باستثناء تونس التي ''تتحدث في كلّ شيء إلاّ في ما هو استراتيجي''. 

ووصف محسن مرزوق المسؤولين في الدولة التونسية بأهل الكهف الذين لم يحرّكوا ساكنا لرسم استراتيجيات تنقذ البلاد من تداعيات الأزمات العالمية. 

ي.ر