مصطفى بن جعفر: ثورة الصناديق التي نعيشها هي لحظة تاريخية
أصداء عن اقتراح مصطفى بن جعفر رئيسا لحكومة النهضة
أشاد الأمين العام السابق لحزب التكتل ورئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر اليوم 10 نوفمبر 2019 خلال حلوله ضيفا على اذاعة اكسبراس، بما تعيشه تونس اليوم من وقع لحظة تاريخية دعاها بثورة الصناديق، في تعليق على النسبة المرتفعة التي حظي بها قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية معتبرا أن هذا الحدث هو رد اعتبار للثورة التونسية واعادة تكريس لها.
وتابع انه يجب أن نستغل هذا الانسجام لمراجعة وتفادي أخطاء الماضي وتصحيح السلوك السياسي الذي يشوب المشهد. بين بن جعفر ان المعارك والمناكفات بين السياسيين في الحصص التلفزية تشوه عمليات التفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لانها عبارة عن مناورات. وتابع، أن رئيس الحكومة القادم هو خيار النهضة حسب ما يقتضيه الدستور وعليه ان يكون رجل سياسة بالاساس يملك فريقا حكوميا منسجما لتفادي اخطاء الماضي.
ختاما، علق بن جعفر على بعض السلوكيات التي انتقدها لدى بعض السياسيين مثل عبير موسي، التي رفضت ملاقاة رئيس الجمهورية قيس سعيد مستنكرا قراراها، ومعتبرا ان الاختلافات لا تدار بهذا الشكل، وعلق بن جعفر انه سيغادر البلاد لو اصبح اصحاب هذه السلوكيات أغلبية حاكمة، في احالة الى عدم قبول الاختلاف وسياسة الاقصاء.
للتذكير، علمت بيونس نيوز أن حركة النهضة اقترحت اسم مصطفى بن جعفر خلال مجلس الشورى امس، وكان اقتراح راشد الغنوشي. في هذا السياق علق بن جعفر أنه فخر بأن يُقترح اسمه في الكوالبس او في وسائل الاعلام.
ع.ق
تعليقك
Commentaires