مصطفى بن أحمد: المسؤولية مشتركة في الأزمة الحالية
قال رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن أحمد اليوم الاثنين 31 ديسمبر2018 إن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي سيجتمع يوم الجمعة القادم بممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل لتدارس ملف الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية، عند حضوره في إذاعة جوهرة أف أم.
وعبّر عن أمله في التوصل إلى حل يرضي كل الأطراف لتفادي الإضراب العام في القطاع العام وفي الوظيفة العمومية المقرر يوم 17 جانفي، مشيرا إلى أن اجتماع قرطاج كان بداية لحل الأزمة القائمة بين اتحاد الشغل والحكومة.
وبالعودة إلى اجتماع قرطاج الذي جمع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بمختلف الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد، بيّن بن أحمد أن هذا اللقاء أعطى صورة جيّدة عن تونس الموحّدة والمتماسكة بمختلف أطيافها.
ونفى الأخبار الرائجة حول خلاف بين رئيس الجمهورية ومحسن مرزوق أثناء اللقاء موضحا أن "محسن مرزوق أراد أن يتفاعل مع الرئيس لكنه طلب منه الانتظار وليس كما روجت وسائل الإعلام وهدأت الأمور بعد ذلك وتم الاجتماع في جو لطيف".
وبالرجوع إلى المشروع السياسي الجديد أكد مصطفى بن أحمد أن الإعلان سيكون بعد انتهاء الاجتماعات الإقليمية وأضاف بأنّه إلى الآن وقع عقد خمسة اجتماعات على 24 والهدف من إقامة هذا المشروع هو الجمع بين مختلف القوى الديمقراطية، ولم يتم إلى الان تحديد المرشح للانتخابات الرئاسية الذي سيمثلهم.
م.ي
تعليقك
Commentaires