في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم 1 نوفمبر 2021، أعلن رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد، أنّه وأثناء مغادرته اليوم لمستشفى الحبيب ثامر بعد أن كان يتعالج هناك، أعلمته مصالح الإدارة أنّه مطالب بدفع كامل مصاريف العلاج.

واعتبر بن أحمد أنّ هذا الأمر يبدو غريبا وقرّر الدخول في اعتصام بالمستشفى المذكور موضحا أنّ الإدارة كانت قد أعلمته بأنّ  موضوع دفتر قد سوي.

تجدر الإشارة أنّه تم بتاريخ 25 جويلية 2021، نقلُ رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد، إلى مستشفى "الحبيب ثامر" بتونس العاصمة بعد تعرضه لوعكة صحية.

وكان بن أحمد قد دوّن من المستشفى، في رسالة عاجلة إلى وزير الشؤون الاجتماعية أنه مهدد بإيقاف علاجه لأنه لم تعد له جراية ولا يمكن للصندوق الوطني للتأمين على المرض الكنام مواصلة إسناده صحيّا.

وكان قد أوضح سابقا أنّه قد قضى 40 سنة موظفا قبل دخوله للمجلس، دفع خلالها مساهماته في الصناديق الوطنية، مستنكرا حرمانه بعد أربعة عقود من العمل في حقه في العلاج.

لنشر الى أنّ هذه الوضعية تكررت لدى عدد من النواب، حيث لم تتمكن النائبة هاجر بوهلال من متابعة علاج السرطان بسبب تعقيدات تقنية أثر الأمر الرئاسي 117 الذي تم بموجبه، إيقاف منح النواب، وكان قيس سعيد قد أذن بالإحاطة بالنائبتين في البرلمان المجمدة أعماله هاجر بوهلال ونائبة أخرى في إنتظار الحل النهائي لهذا الوضع الذي تعيشه البلاد.

وأكد رئيس الجمهورية على الجوانب الإنسانية وأنه يعمل على الاحاطة بكل المواطنين والمواطنات على أساس العدل والمساواة.