محامي الدعداع : موكلي قدّم معلومات وبيانات حساسة تدين عددا من قياديي النهضة
أكد محامي المستشار السابق لرئاسة الحكومة والقيادي في حركة النهضة عادل الدعداع ، سيف الكبسي ، إلى أن موكله كان محلّ ثلاثة تحقيقات مختلفة : قضية أولى تتعلق بصلة بمنظمة يشتبه في ضلوعها في الإرهاب والثانية قضية تتعلق بملف 'انستالينغو' وقضية ثالثة تتعلق بجمعية 'نماء'. وأوضح أن موكله اعتقل دون توجيه أي تهم.
في حديثه لإذاعة جوهرة في 29 جوان 2022 ، نفى سيف الكبسي وجود أي صلة بين حركة النهضة وموكله. وادعى أن الأخير لم يكن جزءًا من النهضة منذ 2016 وأنه لم يكن قائدًا ولا عضوًا في مجلس الشورى أو المكتب السياسي. وأكد أن عادل الدعداع كشف معلومات وبيانات حساسة يمكن أن توجه اتهامات لقادة النهضة وتعرض حياة هذا الأخير للخطر. وأوضح المحامي أن التحقيق أظهر عدم وجود صلة بين موكله والجمعية المشتبه في كونها منظمة إرهابية. وأشار إلى أن القضية تخص مبلغا هزيلا قدره 8000 دينار.
فيما يتعلق بقضية 'انستالينغو' ، أكد المحامي سيف الكبسي أن اسم موكله ورد في التحقيق دون سبب. واعتبر أن موكله تعرض للإجراءات القانونية فقط بسبب عضويته السابقة في حركة النهضة. كما نفى المحامي وجود صلة بين عادل دعداع وجمعية نماء. وأوضح أن موكله أنشأ شركة أراضي بالشراكة مع أحد الأشخاص الذين تمت محاكمتهم في إطار التحقيق حول جمعية "نماء". وأكد أنه لم يتم تنفيذ أي صفقة في إطار هذه الشركة و تم حلها بعد بضع سنوات.
واعتبر سيف الكبسي أن موكله لا يشكل أي خطر على الأمن القومي أو على أمن الدولة. وشدد على الطبيعة السياسية للقضايا.
وانتقد المحامي سرعة إصدار بطاقة الإيداع محيلا الى أنها مجرد قضية سياسية. وأوضح أنه قدم أدلة على براءة موكله وتبرير التعامل المالي بين الشخصين. وأعرب عن استغرابه من الإجراءات القانونية التي تستهدف موكله.
ع.ق
تعليقك
Commentaires