محامية شيبوب: منوّبي لم يعتذر لا شفاهيا ولا كتابيا
الافراج عن سليم شيبوب
سليم شيبوب لا يزال مقيما بالمستشفى و صحته في استقرار
ايقاف سليم شيبوب بتهمة التحرش
نقل سليم شيبوب لاستعجالي شارل نيكول
أفادت إيمان حلواني محامية الرئيس السابق للترجي الرياضي التونسي سليم شيبوب أنّ موكّلها لا يزال بأحد مستشفيات تونس العاصمة وحالته مستقرّة بسبب تعرّضه لوعكة صحيّة وهو يُعاني من من مرض ضغط الدم والقلب.
وفي مداخلة هاتفية لها اليوم السبت 2 ماي 2020، في برنامج "شاهية طيّبة'' على موزاييك أف أم، عادت المحامية على تدوينة المحامي الطيب بالصادق زوج الإعلامية عربية حمادي التي أفاد فيها إنّه ''لم يسقط حق عائلته في تتبع سليم شيبوب إلا في حال تقديم اعتذار رسمي ومعلن في وسائل الإعلام''، كشفت أنّ عائلة سليم شيبوب توجّهوا بالإعتذار لعائلة عربية حمادي مؤكّدة أنّ موكّلها لا علم له بذلك الإعتذار.
واعتبرت المحامية أنّ مبادرة الصُلح التي قامت بها عائلة سليم شيبوب هي مبادرة طيّبة، مشيرة أنّ منوّبها لم يعتذر لا شفاهيا ولا كتابيا، كما أنّ ''ملف القضيّة موجود لدى القضاء ولا يحتوي على أيّ وثيقة تتضمّن اسقاط أو إعتذار'' وفق تصريحها.
وأشارت المحامية إيمان حلواني أنّ النيابة العموميّة أذنت بإيقاف سليم شيبوب بسبب ما ورد في نصّ الإرساليات بتطبيقة ''الواتساب'' قائلة ''بناء على ما وجد في الواتساب فقط''، وأكّدت أنّ تقرّر الإبقاء عليه في حالة سراح قبل موعد الجلسة بإذن من القضاء حسب ما وُجد في ملفّه من معطيات.
وبيّنت المحامية أنّ بعض المعطيات تغيّرت منذ يوم الإيقاف، الأربعاء 29 أفريل، إلى حدود اليوم، كما أنّ هيئة الدّفاع عن موكّلها طالبت باختبار فني على الإرساليات في الواتساب، وقام وكيل الجمهوريّة والنيابة العموميّة بالإطّلاع على ننائج الإختبار وعلى ضوء المعطيات المتوفّرة من قبل ونتائج الإختبار تقرّر الإبقاء على منوّبها في حالة سراح وإحالته على المجلس الجناحي ''خاصّة وأنّ منوّبنا لا يمثّل حالة خطر على المجتمع''.
كما عادت المحامية على تصريحات عربيّة حمادي التي أفادت أنّه تمّ تحضير كمين محكم للإيقاع بسليم شيبوب، وأفادت أنّ عربيّة حمادي تقدّمت بعريضة للنيابة العموميّة التي أذنت للفرقة المختصّة للقيام بالكمين ''للإيقاع بنوّبي'' مشيرة أنّ كلمة ''الكمين'' لا تريد استعمالها من الناحية القانونيّة.
وأكّدت المحامية أنّ تهمة سليم شيبوب هي التحرّش موضّحة انّه لا علم لها إلى هذه اللحظة إن كان موكّلها يريد الإعتذار من عدمه ''لا استطيع الإيجابة مكانه لأني لا أعرف موقفه''.
تمّ إيقاف صهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، سليم شيبوب، يوم الأربعاء 29 أفريل 2020، على إثر قضية في التحرّش تقدّمت بها الإعلامية عربيّة حمادي. وكانت قد بيّنت الشاكية أنّ شيبوب اتّصل بها مرارا وتكرارا عبر الهاتف وحاول التوسّط لها من أجل أن تحصل على عمل في إحدى القنوات التلفزية لكنّها رفضت وأعلمت زوجها المحامي الطيب بالصادق بالموضوع وتابع زوجها فيما بعد التواصل عبر ''الواتساب'' مع شيبوب عوض زوجته إلى أن تمّ إيقافه. في نفس يوم إيقافه، تعرّض شيبوب لأزمة قلبية حادة، نُقل على إثرها لمستشفى شارل نيكول، ليتمّ الإفراج عنه اليوم السبت ويبقى في حالة سراح على ذمّة التحقيق.
ي.ر
تعليقك
Commentaires