خلّفت حلقة الأمس 16 جوان 2020 من برنامج مع الناس على القناة الوطنية جدلا واسعا بسبب تصريحات عميد المُحامين الأسبق  عبد الستار بن موسى والذي اتهم النائبة عن التيار الديمقراطي والمحامية سامية عبو بتقديم شهادة زور عن حادثة الاعتداء عليه في المحكمة.

عبّو كانت حاضرة في استديو الوطنية في اطار حقّ الرد على زميلتها بالمجلس عبير موسي، حيث اتهمتها بأنّها كانت تكتب تقاريرا للوشاية بزملائها المحامين لنظام بن علي، مُذكرة بحادثة اعتداء موسي على عميد المحامين انذاك في الجلسة العامة لعامدة المحامين. عبد الستار بن موسى نفى قطعيا الحادثة وأكد أن عبير موسي لم تعتدي عليه يومها.

 ردود أفعال المحامين الذين كانوا حاضرين أثناء تلك الجلسة العامة، جاءت لتفنيد تصريح العميد الأسبق ومساندة رواية سامية عبو. شهادات من تلك الفترة، تؤكد أن عبير موسي تهجمت على عميد المُحامين جسديا.

المحامية سعيدة  قراش، أكدت في تدوينة لها أن محمد عبو كان في السجن أثناء تلك الجلسة العامة بعد تلفيق قضية له من نظام بن علي، مشددة أنه في تلك الجلسة العامة تم افتكاك المصدح من عبد الستار بن موسى ومنعه من ترأس الجلسة من قبل محامين منتمين للتجمع ترأسهم عبير موسي.

المحامية بشرى بالحاج حميدة علّقت أنه في تلك الجلسة التي كانت حاضرة عليها، تم الاعتداء بالعنف على عميد المحامين.

المحامية نزيهة رجيبة كتبت على صفحتها أن عبير موسي في تلك الجلسة كانت على وشك الاعتداء جسديا على العميد وضربه واعتدت عليه بالعنف اللفظي.

المحامية ايمان البجاوي ذكّرت بقولة مشهورة للعميد في ذلك اليوم عند الاعتداء عليه من التجمع وهي لفظة "اتركي السروال" في اشارة الى تقارب جسدي  وجذب كان سيتحول الى عنف.

المحامي أبو بكر الصديق، علق أنه كان حاضرا في الجلسة ومتسائلا  "هل أصيب العميد بالزهايمر" في اشارة الى حدوث الاعتداء على مرأى ومسمع من المحامين.

القاضية كلثوم كنو تساءلت لم تم تمرير عبير موسي على مجلس التأديب اذا لم تكن رواية الاعتداء صائبة.

ع.ق