بعد تسرب أخطاء مخجلة ومثيرة للجدل في كتاب الفرنسية للسنة الثالثة أكدت اللجنة التي أعدت هذا الكتاب في  إعلام للرأي العام صبيحة اليوم 29 أوت 2022، أنها تطالب بفتح تحقيق في الأمر.

وأكدت اللجنة التي أعدت الكتاب أنهم لم يطلّعوا على النسخة محل الجدل إلا بعد أن نزلت للأسواق.

" النسخة النهائية التي بعثناها في 6/5/2022 عبر البريد الالكتروني إلى الإدارة العامة للبرامج و من هناك إلى المركز البيداغوجي خالية من هذا الكم من الأخطاء" جاء في البلاغ.

وأشارت اللجنة الى أنه  وقع إعادة رقن النسخة بالمركز الوطني البيداغوجي مما أنتج وجوبا هذه الأخطاء الناتجة عن الرقن وأن اللجنة راجعت رفقة ممثلي لجنة التقييم لتفادي أي خطا وطالبت اللجنة  بالحصول على نسخة ورقية أو رقمية للمراجعة و لكن تم رفض هذا المطلب.

للتذكير، قررت وزارة التربية فتح تحقيق في الاخطاء التي تسربت في الكتب المدرسية للغة الفرنسية الخاصة بالسنة الثالثة من المرحلة الابتدائية و أشارت الوزارة في بلاغ لها يوم الجمعة 26 أوت انه ستصدر في الإبّان نسخة رقميّة مصحّحة من هذا الكتاب المدرسيّ ، و تم فتح تحقيق في الغرض لتحديد المسؤوليّات واتّخاذ الإجراءات المستوجبة.

ع.ق