كان مدير عام الجامعة التونسية للنسيج والملابس نجيب قرافي ضيف الماتينال – اذاعة شمس صبيحة اليوم 14 أفريل 2020 حيث أكد أن مصانع النسيج بدأت الاشتغال على المكاكات منذ انطلاق الجائحة عبر تصنيع كمامات في اطار ضيق لعمالهم حماية لهم ولعائلاتهم وللبلديات والأمن طوعا ومجانا، بالاضافة الى خياطة البدلات الطبية.

واعتبر أن كراس الشروط قد تحرم العديد من المصانع والعمال المتطوعين خدمة لتونس منذ العمل لأسابيع. وعلق "يوجد رجال أعمال علموا بمحتوى كراس الشروط واشتروا كل كميات القماش في السوق لأنهم ظنوا أنه يوجد 3 مزودين فقط يبيعون الأقمشة الطبية ومالم يعلموه أنه في الواقع يوجد أكثر من 40 مزود.. الكميات التي احتكرها هؤلاء لن تنفعهم في شيء."

 وأكد مدير عام جامعة النسيج أن هذه الشروط لا تسمح لكل المعامل بخياطة الكمامات بسبب عدم القدرة على توفير 3 أنواع مختلفة من الأقمشة. وأكد أن جودة القناع القابل للغسل هي جودة مطابقة للمواطفات العالمية وسعره في متناول جميع الفئات.

"هذا القطاع يشغل حاليا 150 ألف عامل، 10 الاف منهم قادرون على انتاج 30 مليون كمامة في ظرف أسبوعين.  هذه الكمامية الوقائية احمل 3 طبقات من القماش وأقمشة مختلفة، لكل طبقة من القماش مواصفاتها الخاص حتى تكون الكمامة ناجعة وتحمي من الرذاذ. الطبقة الخارجية تمنع دخول الرذاذ، الطبقة الداخلية يجب أن يكون فيها خاصية الامتصاص، والطبقة الوسطية هي طبقة عازلة. هذا المثال أنجز بعد بحوث وليس اعتباطيا. تكلفة الانتاج للقطعة هي 1900 مليم"

وبين أن  الصيدلية المركزية ستلعب دور الموزع في السوق محذرا أن  العديد من الكمامات القماشية  في السوق حاليا لا تنضبط لمقاييس علمية ولا تحمي صاحبها.

وصلت تونس الى عتبة 726 اصابة بكورونا، 34 حالة وفاة و43 حالة شفاء.

كل مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الربط.

ع.ق